ناشطون سوريون: من الغوطة إلى اللاذقية الشعب يريد

(قاسيون) - أصدر مجموعة من الناشطين السوريين، بياناً للرأي العام السوري، حيال التطورات الأخيرة في مناطق متفرقة من الأراضي السورية، إذ أكد البيان رفضه لممارسات القمع؛ والتسلط التي تمارسها القوى العسكرية في سوريا، سواء أكانت معارضة أم موالاة.
كما أشار البيان «أن الأحداث تشكل نقطة لسوريا الوطن والمواطنين، لنبني عليها بارقة أمل وبصيصاً من نور؛ علّنا نخرج من هذه الظلمة التي أعمت البصر- والبصيرة- عن عقول وقلوب كثيرين من سياسيين وعسكريين وحكام».
وحيال التطورات الأخيرة في مدينة اللاذقية، بالساحل السوري، جاء في البيان: « كانت الأنظار والعيون كلها تتجه نحو منطقة الساحل السوري، فمتى سيكون انخراطه كاملاً وتاماً في صيرورة الثورة ومفاعيلها، وإن كانت مدن الساحل من (طرطوس واللاذقية)، قد شاركت في بعض مناطقها بأحداث الثورة؛ ونشاطاتها المطلبية؛ والسياسية؛ خلال المرحلة الأولى من الثورة، إلاً أنها وسِمَت في مراحل الثورة كلها بوقوفها إلى جانب النظام السوري؛ وتأييد ممارساته وتشكيلها خزان بشري وحديقة خلفية له».
وعن أهمية البيان وتوقيته، قال«علي ملحم» الناشط السياسي، والمعتقل السابق، وأحد الموقعين على البيان/ في تصريحٍ لـ«قاسيون» إنه: «ومنذ حادثة قتل العقيد في الجيش السوري؛ على يد شبيح من آل الأسد، وما تلاه من تحركات احتجاجية في اللاذقية، دفعتنا، نحن مجموعة من الناشطين السوريين، إلى محاولة إيصال صوت إلى هذا الشارع؛ الذي وعلى الرغم من تأخره، فإنه مع ذلك يستحق منا صوتاً داعماً له، لما يشترك به من سمات ميزت الثورة السورية، التي خرجت ضد القهر؛ والظلم؛ والتهميش».
وأضاف ملحم: « نسعى الآن لتوسيع تحركنا هذا، ومحاولة مد جسور تفاهم مع شخصيات وفعاليات في مدينة اللاذقية، لمحاولة توسيع؛ ومناصرة هذه الاحتجاجات غير المسبوقة».
وكان البيان قد تطرق أيضاً إلى المظاهرات التي خرجت في مدينة «سقبا» بالغوطة الشرقية، والتي وصفها «أنها تشبه الأيام الأولى للثورة السورية، التي نادت بإسقاط الفساد؛ ومحاسبة المتورطين في تجويع الشعب المحاصر بريف دمشق، مؤكداً أنها مطالب حق، وأن ممارسات الفصائل العسكرية هناك، شابهت إلى حد بعيد الحصار الذي يفرضه النظام على الغوطة بأكملها».
ودعا البيان في ختامه، كلّ المواطنين الذين يؤمنون بسوريا موحدة، أن ينخرطوا بالعودة لصوت الحق؛ والحرية؛ وصوت المظلومين، إذ أنه على كل إنسان أن يدعم التطورات الأخيرة، بالكلمة والموقف على أقل تقدير وفق ما جاء في البيان.
رابط البيان وصفحة الحملة والموقعين: 
https://goo.gl/p9lA7Y

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top