ما تزال قوات النظام وميليشيا حزب الله عاجزتان عن اقتحام مدينة الزبداني بريف دمشق
الخميس 13 أغسطس / آب 2015
فيما تشهد مدينة الزبداني بريف دمشق وقفاً لإطلاق النار لليوم الثاني بين قوات المعارضة من جهة، وقوات النظام مدعومة بميليشيا "حزب الله" اللبناني من جهة أخرى، أكد المرصد 60 بريف حماه الذي يرصد تحركات قوات النظام، أنه تم رصد رتل عسكري أول أمس قادم من ريف دمشق إلى سهل الغاب.
وأضاف المرصد في تصريحات خاصة لـ"السورية نت" أن الرتل مؤلف من 9 دبابات، و9 عربات بي إم بي، و15 سيارة "زيل" لنقل جنود النظام، و5 سيارات من نوع "جيب"، وعربتي "شيلكا". وأكد المرصد أن الرتل القادم إلى سهل الغاب قادم من الزبداني ومضايا، موضحاً أن النظام يهدف حالياً إلى تعزيز خطوط الدفاع لحماية المناطق الساحلية المؤيدة ذات الغالبية العلوية من هجمات محتملة لقوات المعارضة من جهة سهل الغاب وريف إدلب الغربي.
وتشهد جبهات سهل الغاب في ريف حماه هدوءاً نسبياً إلى حد ما، بعد سيطرة فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات "جيش الفتح" على جميع قرى سهل الغاب الشمالي في ريف حماه الغربي.
وبحسب المرصد يسعى النظام إلى استعادة المناطق التي خسرها في السهل، لا سيما وأنه يحشد أرتالاً عسكرية في منطقة معسكر جورين وما حولها، والتي تعد خط الدفاع الأول عن القرى المؤيدة، ونقطة انطلاق قوات النظام لمواجهة قوات المعارضة.
من جانبه أكد "أبو عبد الرحمن" أحد المقاتلين في قوات المعارضة بمدينة الزبداني في تصريح لـ"السورية نت" أن رتلاً عسكرياً كبيراً لقوات النظام انسحب من أطراف المدينة، حيث أشار المقاتل إلى أن النظام سحب نحو 200 آلية عسكرية، و150 سيارة مزودة برشاشات "الدوشكا"، وعربات "بي ام بي"، ودبابتين محروقتين، بالإضافة إلى عناصر من ميليشيا "حزب الله".
ويشير مراسل "السورية نت" في ريف حماه، حسن العمري، إلى أن الهدوء الذي يسود جبهات سهل الغاب، وتحصينات قوات النظام لمواقعها هناك، يعود إلى التحضيرات الكبيرة التي يقوم بها "جيش الفتح" للبدء في مرحلة جديدة من المعارك ضد قوات النظام هناك، وأوضح العمري أن من يسيطر على بقية مناطق السهل ستكون له أفضلية كبيرة في المعارك القادمة.
ونقل مراسلنا عن قيادي في "جيش الفتح" قوله إن "المرحلة القادمة في سهل الغاب سوف تكون مهمة جداً في عمر الثورة"، مبيّنا أن "انتقال المعارك إلى المناطق الموالية للنظام والتي كانت مع بدء الثورة في مأمن من هجمات المعارضة سوف يقلب موازين القوى ويغير بشكل كبير من المواقف الدولية تجاه الثورة السورية، فكلمة الفصل سوف تكون في معارك سهل الغاب القادمة"، حسب قوله.
ويشار إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت تستمر فيه طائرات النظام في شن غاراتها الجوية على قرى وبلدات سهل الغاب وريف حماه الشمالي، وذكر مراسلنا أن القصف يطال قرى "قسطون، والحويجة، والمنارة، والحميدية، والعنكاوي، وقليدين" ما تسبب بدمار كبير.
المصدر: 
خاص - السورية نت

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top