الجهود ستتركز الشهر المقبل لبدء الحل في سورية - أرشيف
الثلاثاء 18 أغسطس / آب 2015
قالت صحيفة "الرأي" الأردنية، إن "ثمة تطور ملحوظ" في معظم العواصم المؤثرة في القضية السورية سواء في الإقليم أو الساحة الدولية، يتجه لفتح مسار سياسي قبل نهاية العام الجاري، من أجل بدء حلحلة" القضية السورية وصولاً إلى إمكانية التوصل إلى حل لها، بمشاركة مختلف الأطراف السورية.
الصحيفة وفق مصادر عربية، أكدت أن "البحث جدياً بهذا المسار أصبح شبه مؤكد"، لكن المصادر ذاتها ذكرت أن "توقع إنهاء الأزمة السورية، أو حتى إحداث اختراق جوهري فيها بمجرد النجاح بفتح المسار السياسي، هو أمر غير واقعي ولا يمكن الركون إليه".
وأشارت المصادر إلى أن "صفة النجاح تتمثل بالخطوة التالية، والأهم وهي الاتفاق بين كافة المؤثرين في الإقليم والعالم في القضية السورية على خطط عملية وآليات تنفيذ تذهب إلى آفاق الحل، وهو أمر ليس من السهل حدوثه، خصوصاً إذا ما وصل أي نقاش إلى مسألة مكان بشار الأسد في العملية السياسية الانتقالية في سورية".
المعلومات التي حصلت عليها "الرأي" من مصادر عديدة معنية بالشأن السوري، تفيد بأن فتح مسار سياسي بات مصلحة ومحل توافق، ومن الصعب إجهاض الفكرة تحت أي بند مهما كان شديد التعقيد.
وترجح معلومات "الرأي" التي نشرتها اليوم الثلاثاء، أن أول محطات هذا المسار التي ستتضح فيها ملامح المسار السياسي ستكون الشهر المقبل، وتحديداً في الاجتماع السنوي الأممي الذي يضم قادة العالم في أعمال الجمعية العامة في الأمم المتحدة الذي سيعقد في نيويورك.
هذا الاجتماع الذي ستشهد أروقته البحث جدياً بالمسار السياسي للقضية السورية، وهو الاجتماع الذي يشكل أيضاً محطة مهمة وحيوية للمبعوثين الأممين لإعطاء خلاصات جهودهم وخططهم، خصوصاً المبعوث الأممي "ستافان دي ميستورا" الذي طرح خطة سياسية في التاسع والعشرين من الشهر الماضي أمام مجلس الأمن، لكنه اعترف باصطدام الخطة بعقبة عملية انتقال السلطة التنفيذية في سورية إلى هيئة انتقالية.
وكشفت مصادر عربية للصحيفة، أنه يجري التحضير للقاء إن حدث سيكون مفصلياً في القضية السورية ومستقبلها على مستوى وزراء الخارجية، ومن المؤمل أن يضم كافة الأطراف المعنية بالقضية السورية إذا ما حدث تقارب ذو قيمة بالعملية الانتقالية وتوقيتها.
المصدر:
صحف - السورية نت
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.