الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني - صورة أرشيفية
الاثنين 17 أغسطس / آب 2015
قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، إن "الإجراءات العسكرية المتخذة لحماية الحدود كافية، ولكن الحالة السورية مختلفة ويصعب التعامل مع المصدر المتحرك للقذائف التي تسقط على الأراضي الأردنية".
وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة "الرأي" الأردنية في عددها الصادر اليوم، أن "تعامل الدولة الأردنية مع التحدي الأمني على الحدود الشمالية والشرقية يضاهي كبار الدول، إن لم يتفوق عليها".
وأشار الوزير الأردني، إلى أن "إشكالية القذائف التي تسقط على الأراضي السورية ، أنها تأتي في ظل تقاتل عشرات الفصائل السورية، لذا فان مواقع إطلاقها متحركة يصعب التعامل معها عسكرياً"، منوهاً إلى أن "هذا يفرضه ما يطلق عليه دكتاتورية الجغرافيا، فمن الصعب اختيار الجوار".
الجدير بالذكر، أن حالة قلق يعيشها الأردنيون في المدن الشمالية، المحاذية للحدود السورية، جراء استمرار سقوط قذائف الطائشة مجهولة المصدر، على أراضيهم، من الجانب السوري.
ورغم تعايش الأهالي هناك، مع ضجيج الانفجارات، وأصوات القصف المستمر، الذي غالباً ما يقع في مدينة درعا السورية، إلا أن القذائف الطائشة أصبحت تشكل "كابوساً" يقض مضاجع الأردنيين هناك، خشية أن تنال قذيفة "عمياء" عزيزاً عليهم.
ويبلغ طول حدود الأردن مع جارته الشمالية نحو 375 كلم، يتخللها عشرات المنافذ غير الشرعية، التي كانت ولا زالت معابر للاجئين السوريين.
المصدر:
صحف - السورية نت
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.