نظام الأسد يلزم الراغبين ببيع عقارات بالحصول على "موافقة أمنية" مسبقة

الموافقة الأمنية أصبحت شرطأ لبيع المنازل في المناطق الخاضعة للنظام - أرشيف

الاثنين 17 أغسطس / آب 2015

أفادت معلومات متطابقة من مصادر عدة لموقع "دي برس"، أن وزارة الإدارة المحلية في حكومة نظام الأسد أصدرت تعميماً يلزم الراغبين بييع العقارات بالحصول على "موافقة أمنية" مسبقة.

ونشرت المصادر، على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأحد، كتاباً معنوناً بعبارات رسمية لوزارة الإدارة المحلية، مديرية المصالح العقارية، وممهور بـ "سري – عاجل"

وبحسب ما ذكره الموقع، فقد جاء في الكتاب:، "تضاف حالة جديدة للحالات التي تحتاج إلى موافقة أمنية مسبقة، وهي حالات بيع العقارات، أو فراغ منزل أو محلات في المناطق المنظمة وغير المنظمة".

ووجّه مدير المصالح العقارية، وفق الكتاب، بتعميم القرار المؤرخ في 12 أغسطس/ آب الجاري، والمحول إلى دائرة ريف دمشق بتاريخ 13 من نفس الشهر، على كافة الدوائر والمؤسسات العقارية في البلاد.

وكان موقع "العربية نت" الإلكتروني قد نشر في وقت سابق معلومات من سورية، تفيد بأن إيران بدأت منذ أشهر بإتباع سياسة إفراغ الأرض من أصحابها في كلٍ من دمشق وحلب، وذلك عبر تقديم مبالغ مالية ضخمة لأصحاب الفنادق والشركات والعقارات بغية استملاكها.

وكشف أحد كبار رجال الأعمال الدمشقيين، أن الإيرانيين عرضوا عليه بيع ممتلكاته في دمشق بالسعر الذي يضعه، مشيراً إلى وجود حركة شراء واسعة يقوم بها الإيرانيون في دمشق بغية "الاستيطان القانوني" في سورية.

وفي ظل انتشار الفقر بين السوريين يتوقع مراقبون أن يكون المستفيد الأكبر من مثل هذه الاستملاكات التي تقوم بها حكومة النظام هم أثرياء الحرب، والإيرانيون الذين يجدون فرصتهم لشراء العقارات وتثبيت ملكيتهم لها بالأسعار المناسبة لهم.

المصدر: 

السورية نت