قصف على مدينة أريحا بريف إدلب - أرشيف
سبت 08 أغسطس / آب 2015
استشهد 18 مدنياً، وأصيب العشرات اليوم بريف إدلب، إثر استهداف طائرات النظام الحربية والمروحية عدد من القرى والبلدات والتي تقع تحت سيطرة المعارضة.
وأفاد الناشط الإعلامي أيمن حبار من مدينة سراقب بريف إدلب لـ"السورية نت" أن "طائرة حربية تابعة لقوات النظام استهدفت بالصواريخ الفراغية،  مشفى الشفاء في المدينة، ما أدى لاستشهاد طاقم طبي مؤلف من رجلين وامرأة.
وأشار حبار أن الضحايا هم فني تخدير ومساعد ومساعدة جراحة، حيث استشهدوا على الفور جراء إصاباتهم البالغة، بالمقابل أدت الغارة إلى تدمير غرفة العمليات والتوليد ومركز التصوير في المشفى.
ونوه حبار إلى أنه بالتزامن مع شن الطيران الحربي غارة على مشفى سراقب، استهدفت غارة أخرى مشفى أورينت الجراحي في بلدة كفرنبل بريف إدلب ، مما أدى لأضرار كبيرة في التجهيزات الطبية الخاصة بالمشفى ، وتعتبر هذه الغارة الثانية على المشفى خلال هذا الأسبوع.
وقال الناشط الإعلامي أحمد حسان من ريف إدلب إن "الطيران الحربي شن عدة غارات على قرى وبلدات جبل الزاوية بريف إدلب، مخلفاً ثلاث شهداء وعشرة جرحى بقرية الموزرة، وخمسة شهداء بقرية أرنبة، وستة شهداء بقرية جوزف، إضافة لشهيدين وعشرات الجرحى بتل النبي أيوب ودماراً هائلاً بالأبنية السكنية والمحال التجارية".
ويرى ناشطون إلى أن هذا التصعيد من قبل قوات النظام على المناطق الخارجة عن سيطرته والتي تسيطر عليها المعارضة في إدلب، يأتي رداً على تقدم الأخيرة المنضوية تحت "جيش الفتح"، في ريف محافظة حماة.
وأعلنت فصائل "جيش الفتح"، في وقت سابق من يوم أمس الجمعة، عن سيطرتها على "تل القرقور" الاستراتيجي مروراً بقرية "القرقور" ووصلاً إلى قرية "المشيك"، بعد معارك عنيفة خاضها مقاتلو الجيش منذ أمس، وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لـ"فيلق الشام" (إحدى الفصائل المنضوية في جيش الفتح)، أن "معركة تحرير تل وقرية القرقور قد بدأت منذ عصر أمس".
وأفاد مراسلنا في ريف حماه، حسن العمري، أن المعارك بدأت مباشرة بعد إصدار البيان، حيث استهدفت قوات المعارضة بالمدفعية الثقيلة منطقة "تل القرقور" تمهيداً للاقتحام، وتبع ذلك دخول انغماسيين من "جيش الفتح" إلى عمق مناطق تواجد قوات النظام، لتسيطر المعارضة على التل وقرية "قرقور" بعد ساعتين من إعلان بدء المعركة.
ويشير مراسلنا إلى أن أهمية "تل قرقور" تأتي من كونه صلة وصل بين مناطق ريف إدلب الغربي وسهل الغاب، وبين جبل الأكراد في ريف اللاذقية وسهل الغاب، وبالتالي فإن السيطرة على التل تعني فتح طريق اللاذقية - سهل الغاب وصولا إلى ريف حماة الشمالي وجبل الزاوية بريف إدلب. وأيضاً فتح طريق جبل الزاوية إلى جبل الأكراد ومصيف سلمى في ريف اللاذقية.
المصدر: 
خاص - السورية نت

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top