مطار كويرس العسكري - أرشيف
الثلاثاء 11 أغسطس / آب 2015
شن مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية"، أول أمس هجوماً واسعاً على مطار كويرس العسكري بريف حلب، حيث تتحصن به قوات النظام، ما أسفر عن مقتل عدد منهم جميعهم من الضباط ما عدا جندي واحد.
وعلمت "السورية نت" أن الضباط القتلى هم: (العميد علي النمر، والعميد علي خليل، والعميد قحطان قاسم، والنقيب طارق خضور، والملازم أول حسان ضوا، والملازم أول أحمد مقصود، والملازم أول علي العاقل، والملازم أول حسن خضور، والملازم أول محمد درويش، والملازم أول عمار قابقلي، والملازم أول يوسف عدرا، والملازم أول ضياء بلول، والملازم أول عزيز صبيح، والملازم أول ميلاد أحمد، والملازم أول إدريس علي، والملازم أول جعفر العجوز، والملازم أول محمد ديوب)، بالإضافة إلى المجند محمد عراب.
وكان "تنظيم الدولة" نشر بياناً على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، أشار فيه إلى أن الهجوم على المطار بدأ صباح الأحد، حيث فجر مقاتل نفسه في دبابة مفخخة عند مبنى تتحصن به قوات النظام، لتتبعها عملية تفجير أخرى بسيارة مفخخة، قبل أن تدخل مجموعة من الانغماسيين وتشتبك مع قوات النظام داخل المطار. وبحسب البيان فإن مقاتلي التنظيم سيطروا على عدة مباني.
وأدى مقتل العدد الكبير من الضباط في المطار إلى خروج مظاهرة، أمس، في مدينة طرطوس المؤيدة للنظام والتي تقطنها بنسبة كبيرة عائلات علوية، وتجمع المتظاهرون أمام مبنى المحافظة وسط المدينة، مطالبين بإنقاذ أبنائهم الجنود المحاصرين في مطار كويرس.
وكان شاهد عيان من مدينة بانياس كان يقضي معاملة تجارية في مبنى المحافظة، قال لـ"السورية نت" طالباً عدم اذكر اسمه حفاظاً على حياته إن "التجمع لم يدم لأكثر من ربع ساعة خوفاً من وصول قوات الأمن الى المكان"، مضيفاً: "أنا أيضاً خشيت على نفسي من وصول الأمن لأنه سيعتقل كل المتواجدين سواءً كانوا متظاهرين أو غير متظاهرين".
ويشار إلى أن النظام يخشى من الاحتقان المتزايد في صفوف المؤيدين لا سيما العلويين منهم في اللاذقية وطرطوس، جراء الارتفاع الكبير في أعداد القتلى خلال المعارك مع قوات المعارضة.
المصدر:
السورية نت
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.