المعارضة السورية تهاجم "تنظيم الدولة" بالقلمون الشرقي وتسيطر على نقاط

عناصر من تنظيم الدولة ـ أرشيف

الثلاثاء 11 أغسطس / آب 2015

أفاد مراسل "السورية نت " في القلمون الشرقي نبوخذ نصر بأن 10 عناصر على الأقل من تنظيم "الدولة الإسلامية"، قتلوا خلال الاشتباكات التي تدور بمحيط  جبال القلمون الشرقي في ريف دمشق  بين فصائل المعارضة من جهة  وبين "تنظيم الدولة" من جهة ثانية .

وأضاف مراسلنا بأن فصائل المعارضة السورية بادرت بالهجوم يوم أمس على نقاط تابعة لـ"تنظيم الدولة " في منطقة جبل ضبعة واستطاعت كذلك  السيطرة على 3 نقاط تسمى بــ"الصير" القريبة من "بئر زبيدة"  التي يتخذها التنظيم مقراً له، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عدد من عناصر التنظيم وتدمير ثلاث سيارات دفع رباعي مزودة بمضادات دفاع جوي عيار (7.12 ـ 5.14)  في حين سقط 3 عناصر من جيش الإسلام، وذلك بحسب مصادر مقربة من المعارضة السورية هناك .

وفي تصريح خاص لـ"السورية نت " قال  أبو محمد  القائد الميداني في قوات الشهيد أحمد العبدو: "بأن هذا الهجوم هو الأول للجيش الحر بعد سيطرة  تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة القريتين المحاذية لمنطقة القلمون الشرقي الأسبوع الماضي" .

ولفت  أبو محمد  إلى أن "العملية اعتمدت على الهجوم من عدة محاور واستخدمت فيها دبابة من دون طاقم لتمشيط الطريق الذي تم زرعه بعدد كبير من الألغام أمام عناصر الجيش الحر، حيث تعرضت هذه الدبابة بعد فترة قصيرة للتفجير نتيجة استهدافها بصاروخ حراري".

وأشار إلى أن فصائل الحر أجبرت التنظيم على التراجع بعد مقتل عدد من عناصره الذين يُعتقد بأن معظمهم يحملون جنسيات أجنبية، وشدد على أن الجيش الحر مصرٌ على التصدي لتمدد التنظيم من منطقة القلمون الشرقي، متهماً في الوقت نفسه التنظيم بقتال فصائل المعارضة لإشغالها عن قتال قوات الأسد في المنطقة .

وفي المقابل تبنى "تنظيم الدولة" عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر" تدمير دبابة تابعة للمعارضة السورية بصاروخ  "كورنيت " قال إنها حاولت التقدم باتجاه جبل ضبعة الذي يسيطر عليه منذ أشهر .

وفي السياق ذاته تشن مجموعة من الفصائل أهمها جيش الإسلام وحركة أحرار الشام وقوات الشهيد أحمد العبدو، معركة جديدة ضد "تنظيم الدولة" تهدف لفتح طرق الإمداد إلى الشمال السوري بعد محاصرته من قبل التنظيم .

وبحسب ناشطين محليين يشار إلى أن "تنظيم الدولة" قد تمكن الأسبوع الماضي من السيطرة على مدينة القريتين وهو يحاول السيطرة على مناطق واسعة من القلمون الشرقي من أجل تأمين عبور آمن له نحو القلمون الغربي، وتسهيل تحركه بين البادية السورية والمناطق التي سيطر عليها منذ أشهر على أطراف الغوطة الشرقية في تل دكوة وما يحيط به من طرق حيوية للفصائل المعارضة في القلمون الشرقي .

المصدر: 

خاص السورية نت