img

وجهت إسرائيل، أمس، ضربتين ضد النظام في سوريا وحلفائه، إحداهما في مرتفعات الجولان مخلفة 5 قتلى، والغارة الثانية في شرق لبنان طالت قاعدة تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة، وأسفرت عن إصابة 6 أشخاص. وفي تكذيب لأنباء تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية عن مقتل قائد عمليات حزب الله في الجولان، والأسير السابق في سجونها، سمير القنطار، سارعت قنوات تلفزيونية إسرائيلية لتأكيد أن المحاولة لم تتكلل بالنجاح، وهو ما أكده أخ لقنطار في تغريدة على تويتر نفى فيها أيضا خبر وفاته. وتضاربت الأنباء حول عدد قتلى الغارة التي نفذتها طائرة إسرائيلية على سيارة في مدينة القنيطرة السورية، فبينما قال حزب الله إن شخصين قتلا في هذه الغارة، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل خمسة اثنان منهم من عناصر حزب الله. وأكد تلفزيون «المنار» التابع لحزب الله نبأ مقتل عنصرين من لجان الدفاع الوطني جراء استهداف طائرة استطلاع إسرائيلية لسيارتهما عند مدخل بلدة حضر في ريف القنيطرة». أما مدير المرصد رامي عبد الرحمن فقال لوكالة الصحافة الفرنسية «نفذت طائرة إسرائيلية ضربة على بلدة الحضر استهدفت سيارة، ما تسبب بمقتل عنصرين من حزب الله اللبناني وثلاثة عناصر من اللجان الشعبية» الموالية للنظام. واللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني ميليشيات تقاتل إلى جانب قوات النظام في مناطق عدة. وفي شرق لبنان أكدت الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة إصابة ستة أشخاص في قصف اسرائيلي لمستودع اسلحة قرب الحدود اللبنانية السورية. وقالت الجبهة ان الطائرات الاسرائيلية «قصفت موقعا عسكريا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة ما بين الحدود السورية اللبنانية المطلة على سهل الزبداني عند الساعة الثالثة والربع بعد الظهر حسب التوقيت المحلي». ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية إلى مصدر أمني لم تسمه أن « الانفجار ناتج عن صاروخ سقط في المركز الذي يحتوي على ذخيرة وأسلحة، مصدرها الأراضي السورية.»
«القدس العربي»

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top