تسعة وعاشرهم "ناصيف".. وقائع اجتماع لاغتيال سلفيين وإخوان في لبنان، بسلاح من "جبريل"

كشفت وثائق رسمية سعودية عن اجتماع عقده أشهر رجال المخابرات في نظام الأسد مع عدد من الشخصيات اللبنانية، كلفهم خلاله بأعمال تخريبية من شأنها زعزعة استقرار لبنان، وصب مزيد من الزيت على نار الفتنة فيه.
وذكرت وثيقتان صادرتان عن رئيس الاستخبارات السعودية أن اللواء محمد ناصيف (المعروف بأنه من أقرب الشخصيات إلى حافظ ومن بعده بشار)، استدعى إلى دمشق 9 شخصيات لبنانية معروفة بتبعيتها للنظام وموالاتها له، وهي: عبد الرحيم مراد (وزير دفاع سابق)، عاصم قانصو (أمين حزب البعث في لبنان)، علي حسن خليل (حركة أمل، ومقرب جدا من نبيه بري)، شاكر البرجاوي (رئيس حزب التيار العربي)، العميد مصطفى حمدان (قائد الحرس الجمهوري الأسبق)، وئام وهاب (رئيس حزب التوحدي العربي)، علي عيد (زعيم الحزب الديمقراطي العربي)، نجاح واكيم (زعيم حركة الشعب) ونائبه إبراهيم الحلبي.
وأفاد رئيس الاستخبارات السعودية في إحدى وثيقتيه المرفوعتين إلى الملك بشأن الاجتماع، أن "ناصيف" كلف الشخصيات التسعة للقيام بـ"أعمال أمنية ضد الجماعات السفلية والإخوان المسلمين المتواجدين في لبنان"، ويبدو أن الجميع قبل القيام بتلك "الأعمال"، باستثناء "واكيم" الذي اعترض ثم ما لبث أن خضع بعد التهديد باغتياله إن لم يفعل.
واللافت أن "ناصيف" وعد الحضور بتقديم الأسلحة اللازمة لتنفيذ المهام، عبر مليشيا "الجبهة الشعبية-القيادة العامة"، التي يتزعمها "أحمد جبريل"، ولديها مواقع عسكرية في لبنان خارجة عن سيطرة الدولة، أسوة بمليشيا "حزب الله".
وبعد أقل من شهر على تاريخ البرقية الأولى، رفع رئيس الاستخبارات برقية أخرى للملك السعودي تعلمه أن "وئام وهاب" تلقى شحنة أسلحة ومتفجرات عن طريق مليشيا "جبريل"، وأن "وهاب" خزن الشحنة في بلدة "الجاهلية" (مسقط رأسه)، والواقعة ضمن إقليم الخروب.
ولفتت الوثيقة السعودية إلى أن عناصر تابعين لـ"وهاب" تلقوا دورات مكثفة على أيدي مدربين من سوريا وإيران.


المصدر . زمان الوصل

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top