قصف النظام على ردعا - أرشيف
السبت 25 يوليو / تموز 2015
قال الناطق باسم "إعلاميو حوران المستقلون"، عامر الحوراني، لـ"السورية نت"، اليوم: إن قوات النظام استهدفت مخيم درعا  بصاروخ أرض – أرض ماأدى لوقوع عدد من الجرحى ودمار بالأبنية السكنية، مشيراً إلى أن قوات النظام ارتكبت قبل أيام مجزرتين راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى في كل من (مخيم درعا ومنطقة الغرايا).
وأضاف الحوراني، أن طيران النظام المروحي قصف بالبراميل المتفجرة بلدات (اليادودة وخراب الشحم) بريف درعا، كما قام الطيران الحربي "الميغ" بشن غارة جوية على أحياء درعا البلد المحررة و حي طريق السد وبلدة اليادودة أيضاً ومنطقة غرز.
وأشار الناطق الإعلامي، إلى قصف قوات النظام لمخيم درعا واليادودة والغارية الغربية وصيدا بشكل مستمر بقذائف المدفعية والصواريخ، مايخلف عشرات الإصابات بين المدنيين.
وأكد الحوراني، أن الاشتباكات مستمرة منذ أيام بين فصائل المعارضة وقوات النظام، وسط قصف متبادل بين الطرفين.
وكانت فصائل المعارضة في درعا أعلنت قبل يومين استكمال "معركة تحرير درعا" جاء ذلك إثر هجوم شنه مقاتلو المعارضة على مواقع تابعة لقوات النظام،
في سياق متصل، أكد الحوراني لـ"السورية نت" وصول تعزيزات عسكرية من فصائل الجيش الحر العاملة في درعا، موضحاً أنه تم استهداف المربع الأمني والأمن الجنائي ومواقع أخرى تابعة للنظام في بلدات النعيمة وعتمان واليادودة بقذائف الهاون والدبابات، ما أدى لتصاعد  الدخان من المربع الأمني بكثافة وسط أنباء عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف النظام، كما تمكن مقاتلو المعارضة من تدمير عربة "شيلكا" تابعة للنظام على جبهة اليادودة بصاروخ "تاو".
ويسيطر مقاتلو المعارضة على حوالى سبعين في المئة من محافظة درعا وعلى الجزء الأكبر من مدينة درعا التي شهدت أولى الاحتجاجات ضد نظام بشار الأسد في منتصف مارس/آذار2011.
وكانت المعارضة شنت في 25 يونيو/حزيران هجوماً أطلقت عليه اسم "عاصفة الجنوب" على مواقع سيطرة النظام في درعا واستمرت المعارك أياماً، لكنها ما لبثت أن تراجعت.
وفي مطلع يونيو/حزيران الماضي، سيطرت فصائل المعارضة على قاعدة اللواء 52 في الريف الشمالي الشرقي لدرعا.
 وكانت الجبهة الجنوبية تمكنت في أواخر مارس/آذار وبداية أبريل/نيسان الماضيين من إخراج قوات النظام من مدن كبرى في محافظة درعا ومراكز عسكرية والمنطقة الحدودية مع الأردن.
المصدر: 
خاص - السورية نت

التالي
رسالة أحدث
السابق
هذا هي آخر مشاركة.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top