(قاسيون) - تستضيف السودان نحو 80 ألف سوري على أراضيها، هربوا إليها من الحرب التي تدمر البلاد، منذ أكثر من أربع سنوات.
وما يميز اللجوء إلى السودان أن الحكومة السودانية، قررت معاملة اللاجئيين السوريين، كمواطنين؛ وليس كلاجئين، مما كفل لهم حق الإقامة؛ والعمل؛ والتعليم، الأمر الذي وفر بيئة صالحة للإستقرار؛ والاستثمار.
ويحاول السوريون في السودان، التأقلم، حيث قاموا بافتتاح محالهم التجارية، وأعمال تساعدهم بتلبية متطلبات العيش اليومية.
وبحسب إحصاءات غير رسمية، إن عدد السوريين في السودان، بازدياد مستمر، نظراً لتوفير الحكومة السودانية، ظروفاً تكفل لهم حق الإقامة.
وفي السياق ذاته نقلت وكالة «آكي» الإيطالية، عن مصادر أمنية إن «سفينة دورية تابعة لقوات الشرطة المالية، تحمل على متنها ثلاثة وخمسين مهاجراً من جنسيات فلسطينية؛ وسورية؛ وصلت صباح اليوم إلى المدينة الواقعة على مضيق صقلية، في ميناء «ريجو كالابريا».
وأضافت المصادر أن «المهاجرين، وهم أربعة عشر رجلاً وخمس وعشرين سيدة؛ وأربعة عشر طفلاً، خضعوا حال هبوطهم لرعاية صحية أولية، من الكادر الطبيّ الذي كان ينتظرهم».
في حين قال بعض المهاجرين، إن قاربين كانتا في قاع البحر، القارب الأول (جرافة) طولها 24 متر حديد، وعلى متنها 550 مهاجراً، بينهم 47 طفل انطلقوا من مدينة طرابلس ليبيا، والثانيّ، أنطلق من «زوارة» ليبيا طول القارب 18 متر المصنوع من خشب، وعلى متنه 350 مهاجراً؛ بينهم 27 طفل، ومعظمهم من المهاجرين سوريين.
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.