أكد الإعلامي والباحث الإسرائيلي، ايدي كوهين، اليوم الأحد، أن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا يهدد أمن إسرائيل القومي.
وقال "كوهين" في تغريدةٍ على "تويتر": "لو الإسرائيليون كانوا بدهم يقتلون الأسد كانوا قتلوه في عام 2013 قبل التدخل الروسي".
وأضاف الإعلامي الإسرائيلي: "بشار الأسد حامي حدودنا لا يطالبنا بالجولان ولذلك هو أفضل رئيس يمكن أن نحلم به. سقوط (الأسد) يهدد أمن إسرائيل القومي".
جاء
ذلك تعليقًا على تغريدةٍ للكاتب السوري بسام جعارة، قال فيها: "لا أعرف من
سيسبق من إلى رقبة الحيوان ( في إشارة إلى الأسد) بعد أن أصبح عبئًا على
الجميع، ولكن ما أعرفه هو أنه سيقتل على يد الروس أو الإيرانيين أو
الإسرائيليين".
وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية ذكرت في مقالٍ لها مطلع الشهر الجاري تحت عنوان "سوريا الأسد صارت حليف إسرائيل"، بأن تل أبيب أخبرت روسيا أنها لن تعارض بقاء بشار الأسد في السلطة.
ويذكر أن عودة "قوات الأسد" لحدود هضبة الجولان مع الاحتلال الإسرائيلي حظيت بحفاوة إسرائيلية رسمية.
وصرح وزير جيش الاحتلال، أفيغدور ليبرمان، وقتها إن "الوضع في سوريا
يتجه للعودة إلى ما كان عليه قبل الحرب الأهلية التي اندلعت في 2011، مما
يعني أن هناك جهة يمكن مخاطبتها وشخصًا مسؤولًا وحكمًا مركزيًّا"، وفق ما
نقلته "رويترز".
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.