وري اليوم جثمان الأم
المناضلة عدلة مراد، زوجة الشهيد عيسى حسو إلى مثواه الأخير بجانب ضريح
ولدها الشهيد فرهاد حسو، في مسقط رأسها بقرية كرباوي التابعة لمنطقة
قامشلو، والتي صادف وفاتها ذكرى استشهاد ولدها فرهاد، الذي استشهد في صفوف
حركة حرية كردستان عام 2005.
شيع، اليوم الأربعاء، المئات من أهالي قامشلو وممثلي الإدارة الذاتية
الديمقراطية ومؤسسات المجتمع المدني في إقليم الجزيرة جثمان الأم المناضلة
عدلة مراد محمد إلى مثواها الأخير في مسقط رأسها بقرية كرباوي التابعة
لمنطقة قامشلو.
والأم عدلة مراد محمد من مواليد قرية ابو راسين(
كرباوي) ١٩٥١ زوجة الشهيد عيسى حسو الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي وعضو
لجنة العلاقات الدبلوماسية في الهيئة الكردية العليا حينها، وعضو ديوان
مجلس شعب غرب كردستان وحركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM الذي استشهد عام
٢٠١٣ في مدينة قامشلو. والدة الشهيدين فرهاد الذي استشهد بتاريخ ٢١/٨/٢٠٠٥
في منطقة ترابزون في جبال كردستان وهو يدافع عن قضية شعبه، والشهيد أورهان
الذي استشهد في خان صور بشنكال بتاريخ ٣/٣/٢٠١٧، على يد بيشمركة حزب
الديمقراطي الكردستاني والميت التركي، وهي أخت الشهيدة هبون قامشلو.
وانطلق
موكب التشييع من أمام جامع سيدنا الحسين بحي الكورنيش بمدينة قامشلو،
وبموكب ضم العشرات من السيارات توجهوا نحو مسقط رأس الأم عدلة مراد في قرية
كرباوي, وغطي جثمان الأم المناضلة عدلة مراد محمد بعلم حركة المجتمع
الديمقراطي TEV-DEM.
وشارك في مراسم الدفن المئات من أهالي قامشلو,
إلى جانب وفد من الإدارة الذاتية الديمقراطية ضم رئيس هيئة الخارجية في
إقليم الجزيرة عبد الكريم عمر.
ولدى وصول جثمان الأم المناضلة عدلة
إلى مسقط رأسها بقرية كرباوي كان في استقبال الموكب المئات من أهالي القرية
للمشاركة في مراسم توديعها.
وبعد أن وري جثمان الأم عدلة الثرى في
مقبرة قرية كرباوي، ألقى عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي سليمان
أبو بكر كلمة عزّى من خلال ذوي الفقيدة، وقال "هذه العائلة من أوائل
العائلات المنضمين والمؤسسين لحزب الاتحاد الديمقراطي، وضحت بالعديد من
أبنائها في سبيل تحرير كردستان من المحتلين، وللعائلة باع طويل في النضال
الوطني والكردستاني وأصبحت عائلة يحتذى بها في كردستان".
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.