دمرت مقاتلات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي،يوم الأحد، موقعًا
كيميائيًّا لـ"نظام الأسد" والقوات الإيرانية المتواجدة على الأراضي
السورية في مدينة مصياف في ريف حماة الغربي.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل": إن "طائرات إسرائيلية ضربت مركزًا كيميائيًّا في سوريا"، ورجحت أنه "مركز للبحث والدراسات العلمية الذي له ارتباطات بتطوير رؤوس أسلحة كيميائية".
ولفتت
الصحيفة العبرية، إلى أن العملية جاءت بعد يومٍ واحد قال فيه رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: إن "بلاده ستستمر بالعمل ضد إيران في سوريا".
من جانبها، قالت وكالة أنباء "نظام الأسد" الرسمية (سانا) إن "قصفًا إسرائيليًّا استهدف منطقة مصياف"، لافتةً إلى أن الغارة وقعت على بُعد 50 كم من المدينة، فيما لم تذكر مزيدًا من التفاصيل.
ونقلت
صفحة "دمشق الآن" الموالية للنظام، أن القصف استهدف قرية الزاوي بريف
مصياف، وأوردت شريطًا مصورًا، قالت إنه للحظة القصف على القرية المذكورة.
ويواصل
جيش الاحتلال الإسرائيلي، توجيه ضربات عسكرية داخل الأراضي السورية، يقول
إنها تابعة لإيران والميليشيات المرتبطة بها، ومنشآت عسكرية كيميائية.
ويوجد موقع عسكري للنظام شمال مصياف
يضم معسكر تدريب وفرعًا لمركز البحوث العلمية ويستخدم الإيرانيون و"حزب
الله" هذا المعسكر، وهو قاعدة لكل الميليشيات الموالية للنظام التي تقاتل
في ريف حماة.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.