فيصل القاسم يتوقع هذا المصير للاجئين السوريين

توقّع الإعلامي السوري فيصل القاسم،يوم الأحد، مصيرًا مأساويًّا للاجئين السوريين في ظل التواطؤ الدولي مع النظام في سياسية التهجير القسري.

وقال "القاسم" في تغريدة على حسابه بـ"تويتر": "لا نتوقع أن يعود أكثر من مليون لاجئ إلى سوريا"، مضيفًا: "التهجير لم يكن نتيجة الحرب بل سياسة منظمة مارسها النظام بتواطؤ دولي".

واستطرد قائلًا: "صدقوني لو لم تكن القوى الكبرى موافقة على التهجير لما استطاع النظام أن يُهجِّر سوريًّا واحدًا".

وختم قائلًا: "باختصار:من مارس التهجير  كسياسة لا يمكن أن يعمل على إعادة اللاجئين إلى سوريا".

وكانت الدكتورة والباحثة مها يحيى، مديرة "مركز كارنيجي للشرق الأوسط" أكدت في مقالٍ نُشر في مجلة "فورين أفيرز" الأمريكية الشهر الجاري على وجود عقبات أمام اللاجئين السوريين للعودة إلى ديارهم.

ومن العقبات الرئيسية أمام عودة اللاجئين – بحسب المقال - إن غالبيتهم يعارضون النظام، ولا يمكن ضمان سلامتهم وأمنهم إلا إذا رحل الرئيس السوري بشار الأسد، إضافة إلى التجنيد العسكري الإلزامي في سوريا للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و42 سنة، وغياب العدالة بسبب عدم محاكمة الأفراد المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت أثناء الحرب.

ويذكر أن ثلث اللاجئين في العالم أجمع هم سوريون، منذ عام 2011؛حيث فرّ أكثر من 5.5 مليون شخص من سوريا و6.1 مليون نازح داخلي.