أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرًا يوثق الانتهاكات في منطقة
“تخفيف التوتر” جنوبي سوريا، جراء هجوم قوات الأسد وحليفه الروسي، منذ
منتصف حزيران الماضي.
ووثقت الشبكة في تقريرها، يوم، الأحد 1 من تموز، مقتل 214 مدنيًا
بينهم 65 طفلًا و43 سيدة، ونزوح ما يقارب 198 من المدنيين في محافظة درعا.
وأضافت أن الهجوم العسكري شمل 14 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، بينها خمس منشآت طبية، كان أبرزها مشافي ومراكز للدفاع المدني.
كما وثقت 397 برميلًا متفجرًا ألقاها الطيران المروحي، و258 صاروخًا من
نوع “أرض-أرض”، ومئات قذائف الهاون، دون التطرق لعدد غارات الطيران الروسي.
واعتبر التقرير أن الاتفاقات الدولية فشلت في حماية المدنيين، منوهًا
إلى أن منطقة الجنوب السوري تخضع لاتفاق “تخفيف التوتر” المبرم ضمن محادثات
مؤتمر “أستانة الرابع”، برعاية روسية أمريكية، منذ تموز 2017، وتلاه توقيع
مذكرة تفاهم في تشرين الثاني من العام نفسه، بين أمريكا وروسيا والأردن.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.