أكد رئيس النظام (بشار #الأسد) أن #روسيا هي دولة حليفة ولا تفرض قرارتها على #دمشق، موضحاً أن سياسة #موسكو “لا تقضي بالتدخل أو الإملاء حتى بوجود الاختلافات”.
وقال الأسد بمقابلة مع صحيفة (ميل أون صنداي) البريطانية نقلت ما جاء بها وكالة سانا الرسمية إن “سياستهم (الروس) وسلوكهم وقيمهم لا تقضي بالتدخل أو الإملاء، إنهم لا يفعلون ذلك، لدينا علاقات جيدة مع روسيا منذ نحو سبعة عقود، وعلى مدى هذه الفترة، وفي كل علاقاتنا لم يحدث أن تدخلوا أو حاولوا أن يملوا علينا شيئا، حتى لو كانت هناك اختلافات”.
وأضاف رئيس النظام أنه “من الطبيعي أن تكون هناك اختلافات بين مختلف الأطراف، سواء داخل حكومتنا أو بين الحكومات الأخرى، بين روسيا وسوريا، أو سوريا وإيران، أو إيران وروسيا، وداخل هذه الحكومات، هذا طبيعي جداً، لكن في المحصلة، فإن القرار الوحيد حول ما يحدث في سوريا وما سيحدث هو قرار سوري”.
وتصاعد التوتر مؤخراً بين موسكو وطهران بعد إعلان روسيا وجوب خروج كافة القوات الأجنبية من سوريا بما في ذلك الإيرانية والمدعومة من إيران (مثل حزب الله) مع بدء العملية السياسية.
ونشرت روسيا قوات في منطقة خاضعة لحزب الله قرب القصير دون استشارة الحزب، ما أثار خلافاً انتهى بنشر الجيش النظامي عناصره بالمنطقة، بحسب ما ذكره مصدر مقرب من الحزب لوكالة رويترز الأسبوع الماضي.
وفي سياق آخر، ذكر الأسد أن الحرب الدائرة في بلده ستنتهي “خلال أقل من عام”، متعهداً بـ “تحرير كل شبر من سوريا”، على حد وصفه. 

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top