جدد الطيران الحربي صباح اليوم الأحد غاراته الجوية على مدينة إدلب، واستهدفت خلالها أطراف المدينة الغربية والحي الشمالي، وبالقرب من مستشفى "ابن النفيس"، وجانب الصناعة.
وبحسب ما أفادت به "تنسيقية الثورة السورية في مدينة إدلب"، فإن صفارات الإنذار دوت في أنحاء المحافظة مع تحليق الطيران الحربي في الأجواء، داعية السكان إلى التزام الطوابق السفلى.
في سياق متصل، علمت "السورية نت" من مصادرها في مدينة إدلب، بأن كثافة الغارات على مدينة إدلب خلال الأيام الماضية، دفعت بعدد من العائلات النازحة المقيمة مؤقتاً في مدينة إدلب،  إلى التوجه نحو الحدود التركية على أمل العبور من الحدود، بعد أسابيع من الانتظار.
وأضافت المصادر، أن هذه العائلات كانت تقيم بشكل مؤقت في عدد من أحياء المدينة، وتنتظر الفرصة المناسبة للعبور، لكن كثافة القصف والعدد الكبير من الشهداء والمصابين، دفعهم إلى "الاستعجال في محاولة العبور".
وتشهد محافظة إدلب منذ أكثر من 10 أيام حملة شرسة للطيران الحربي الروسي وآخر تابع لنظام الأسد، حيث تسببت باستشهاد العشرات من المدنيين وإصابة المئات، إضافة إلى حركة نزوح كبيرة في عدد من المدن ودمار في الأسواق الشعبية والمباني السكنية.
ووفقاً لناشطين إعلاميين من محافظة إدلب، أن الحملة الشرسة للطيران الروسي على إدلب وريفها، بدأت بعد تحطم المروحية الروسية ومقتل طاقمها مطلع الشهر الجاري، والذي تزامن مع تقدم المعارضة في حلب وفك الحصار المفروض عن المدينة.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top