الشاب باقي حمو يروي تفاصيل ما تعرض له هو وبعض الشبان الكرد الذين لم يستطيعوا الخروج من عفرين، إلى جانب التعذيب الجسدي والنفسي الذي يمارسونه على المدنيين
الشاب باقي حمو من أهالي قرية دمليا التابعة منطقة راجو في مقاطعة عفرين، تحدث في لقاء أجرته معه وكالة أنباء هاوار عن الجرائم والأعمال اللاإنسانية التي ترتكبها الدولة التركية المحتلة بحق المدنيين العزل.
ماذا حدث مع باقي في جبل الأحلام
حمو روى تفاصيل ما حداث معه أثناء خروجه من مدينة عفرين باتجاه جبل الأحلام بناحية شيراوا قائلاً "اضطررنا الخروج من عفرين بسبب القصف الهمجي على مركز مدينة عفرين، وتوجهنا إلى جبل الأحلام بناحية شيراوا، وهناك دارت الاشتباكات بين وحدات حماية الشعب والمرأة من جهة، وجيش الاحتلال التركي ومرتزقته من جهة أخرى، ووقعنا أنا وثلاثة من أصدقائي في أيدي المجموعات المرتزقة التابعة للدولة التركية".
وتابع حمو حديثه "كانوا يعذبوننا بأسواء أشكال التعذيب، ووجهوا لنا كلمات بذيئة، جردونا من ثيابنا، وكانوا يضربوننا بشكل يومي. وفي اليوم الثالث أخذو أحد أصدقائنا، ولا نعرف ماذا فعلوا به. وعندما سألناهم قالو لنا بأنهم قد قتلوه بغية إخافتنا وترهيبنا".
في اليوم الرابع من أسر باقي حمو وأصدقائه دارت اشتباكات عنيفة في المنطقة، واستغل باقي ورفاقه فرصة انشغال المرتزقة بالاشتباكات وتمكنوا من الفرار والتوجه إلى مناطق الشهباء.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.