هاجمت الإدارة الأمريكية "روسيا"، واتهمتها بقتل المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق تحت حجة محاربة "الإرهاب".
وقال البيت الأبيض في بيانٍ، مساء الأحد، إن "الولايات المتحدة تدين الهجمات العسكرية المستمرة التي يقوم بها (نظام الأسد)، مدعومًا من روسيا وإيران ضد سكان الغوطة الشرقية".
وأضاف البيان "الطائرات الروسية نفَّذت ما لا يقل عن 20 مهمة في الغوطة الشرقية، في الفترة بين 24 و28 فبراير/شباط الماضي"، مشيرًا إلى أن الطائرات الروسية أقلعت من قاعدة حميميم في اللاذقية، بحسب قناة "روسيا اليوم".
وتابع: "واصلت روسيا تجاهل شروط وقف إطلاق النار، الذي ترعاه الأمم المتحدة، وقتل المدنيين الأبرياء بذريعة مكافحة الإرهاب".
ويشنّ "نظام الأسد" بدعمٍ روسيّ حملة شرسة على الغوطة الشرقية منذ 18 فبراير/شباط، وتسببت في مقتل أكثر من 600 مدنيّ، بينهم 147 طفلًا، بحسب ما أعلنته الأمم المتحدة، أمس الأحد.
وفي ذات السياق، نشر معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث صورًا بالأقمار الصناعية للغوطة قبل وبعد الحملة الجوية الأخيرة، التي يقوم بها النظام وحلفاؤه.
وأظهرت الصور حجم الدمار الذي لحق بـ"حرستا" و"دوما" و"زملكا" وغيرها من أحياء وبلدات الغوطة الشرقية، خلال أسبوع واحد من القصف.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.