كوباني تودع شهيدين وتكشف سجل شهيدتين واحدة منهن شاركت في مقاومة عفرين

 شيع المئات من أهالي مقاطعة كوباني بإقليم الفرات جثمان شهيدين من أبناء المقاطعة كما تم الإعلان عن سجل شهيدتين استشهدت إحداهما في مقاومة العصر التي يخوضها الشعب في إقليم عفرين في وجه الاحتلال التركي وذلك خلال مراسم.

وشارك في مراسم تشييع جثماني الشهيدين “جنكيز مصطفى المناضل من صفوف قوات واجب الدفاع الذاتي الذي استشهد في قرية كرك نتيجة حادث سير، وجمال محمد الاسم الحركي خبات قره موغ الذي استشهد في مدينة الرقة”، والإعلان عن  سجل الشهيدتين مدينة خليل الاسم الحركي أفيندار ديرسم التي استشهدت في قرية الراوي التابعة لسري كانية، وسجل المناضلة زهرة تمي التي استشهدت في ناحية راجو بإقليم عفرين، المئات من أهالي المقاطعة إلى جانب مقاتلين من قوات الدفاع والحماية الذاتية، وأعضاء وإداريين من المؤسسات المدنية  وقوات الأسايش.

والمناضلة زهرة تمي هي أولى الشهداء من أبناء مقاطعة كوباني تستشهد في مقاومة العصر التي يخوضها الشعب في إقليم عفرين ضد الاحتلال التركي ومرتزقته الذين يشنون منذ أيام هجمات جوية وبرية مكثفة لفرض احتلالهم على الإقليم.

وبدأت مراسم التشييع في مزار الشهيدة دجلة جنوبي مدينة كوباني بعرض عسكري قدمه مقاتلو قوات الدفاع والحماية الذاتية.

وبعدها ألقت شيرين عثمان كلمة باسم مؤتمر ستار قالت فيها “ليس شيئاً جديداً من الدولة التركية أن تهاجم الشعب الكردي، تلك الدولة التي كانت سبب مرور مرتزقة داعش إلى الأرضي السورية، لكن الحصول على أراضينا ليس شيئاً سهلاً كما تعتقد”.

وأضافت “يجب أن يعلم العدو أن الكرد موجودون في كل مكان, وكما قاومت كوباني وانتصرت فكل حبات الزيتون ستقاوم في عفرين وستنتصر”.

وألقت باسم عوائل الشهداء سميرة كانيا كردان كلمة قالت فيها “يجب ألا يبقى أحد صامتاً في وجه ما تتعرض له عفرين وكامل منطقتنا، يجب أن نحارب بكل قواتنا ويجب أن يعلم العدو مثلما انتصرت كوباني ستنتصر عفرين”.

وبعدها قرأت روناهي أحمد وثائق الشهداء وسلمتها لذويهم، واختتمت المراسم بترديد الشعارات التي تحيي الشهداء.