بعد فشله.. النظام يستعين بنجل "عصام زهر الدين" لحسم هذا الملف بـ"السويداء"

استعان "نظام الأسد" بنجل العميد القتيل في "الحرس الجمهوري" عصام زهر الدين، لحسم أحد أهم الملفات التي تؤرقة في السويداء بعد فشله مرارًا في حسمه والمتعلق بـ40 ألف شخص.

وقالت صفحة "السويداء24" -موالية- على "فيسبوك": إن "(نظام الأسد) استعان بـ يعرب عصام زهر الدين، من أجل إنهاء ملف الفارّين من الخدمة الإلزامية والإحتياطية في محافظة والبالغ عددهم أكثر من 40 ألف شخص".

وأرجعت الصفحة استعانة النظام بـ"يعرب" إلى "الشعبية الواسعة التي كان يتمتع بها والده بين شريحة واسعة من أبناء السويداء"، ليقود تسوية ملف الفارين، والتي طرحت بنوده جهة رسمية تابعة للفرقة الرابعة بالنظام.

وأوضحت أن "(يعرب) أجرى زيارات لعدد من وجهاء قرى محافظة السويداء طرح فيها القضية الأكثر جدلًا، وهي الانفلات الأمني الذي يعد أكبر التحديات لأبناء السويداء في هذه الآونة".

وأشارت الصفحة إلى أن "نجل (زهر الدين) وجد ترحيبًا من الكثير من الوجهاء، بعد أن حدثهم عن نية خلق تشكيلات عسكرية في المحافظة تكون مهمتها ضبط الأمن وملاحقة العصابات".

بنود التسوية

وفي ذات السياق، كشفت صحفة "القريا الآن" -موالية- عبر "فيسبوك" عن بنود التسوية التي طرحتها جهة رسمية تابعة للفرقة الرابعة وناطقة باسم النظام في السويداء، والتي من المقرر أن تشمل 40 ألف هارب من الخدمة.

وتنص التسوية على "وضع كل عسكري فار ومطلوب للخدمة الإلزامية والإحتياطية في محافظة السويداء، شرط أن يكون متخلّف دون رفع السلاح بوجه الجيش -النظام-".

وأشارت "القريا الآن" إلى أن "نصّ البلاغ لكل عنصر معني بهذا القرار بالتوجُّه إلى مركز نادي الرماية في مدينة السويداء لكتابة معلومات تفصيلية عن نفسهِ وأسباب فراره وإلى ما هنالك من معلومات مطلوبة".

وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أصدر توجيهًا بتكليف يعرب عصام زهر الدين، قائدًا لتشكيلات مكتب أمن الفرقة الرابعة في السويداء.