أين سيقاتل جيش بوتين السرّي بعد انتهاء مهامه في سوريا ؟

نشرت مجلّة "نيوزويك" الأمريكية تقريرًا، الخميس، أوضحت فيه أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستفيد من التوسّع في أوكرانيا وسوريا.

وقالت المجلّة في تقريرٍ بعنوان "جيوش بوتين السرّية تشنّ حربًا في سوريا.. أين ستقاتل في ما بعد؟"،: "لا تزال طبيعة العلاقة بين الجيش الروسي والشركات العسكرية الخاصّة والسرية العاملة في سوريا وأوكرانيا، غير واضحة".

وأوضح مصدرٌ أمنيٌّ خاصٌّ للمجلّة أنّ شركات النفط الروسية تريد أن تعمل وتصل الى داخل سوريا.

ووفق تقرير المجلة، فقد نشرت شركة "واغنر" الروسية، الذائعة الصيت في المقاولات العسكرية السرية، 3 آلاف موظف إلى سوريا بين 2015 و2017، وقادت  القتال الذي أدّى الى استعادة السيطرة على تدمر في العام 2016.

وبرأي المجلّة، فإنّ التدخّل الروسي في سوريا أعاد إحياء طموحات (الكرملين)، بأن تصبح روسيا من صانعي القرار في الشرق الأوسط.

وختمت الصحيفة بالقول: "الآن مع انخفاض حدّة الحرب السورية، يسأل كثيرون عن المكان الذي سيرسل إليه (بوتين) قواته الخاصّة".

وبحسب فريق استخباراتي يقدّر عدد العسكريين الروس بـ4000 عنصر بين جنود وطيّارين.