لأول مرة.. اختبارات معملية دقيقة تثبت مسؤولية النظام عن هجوم الغوطة الكيماوي

أعلن دبلوماسيون غربيون، اليوم الثلاثاء، أن نتائج معملية دقيقة تتبع لـ"منظمة حظر الأسلحة الكيميائية"، خلصت إلى مسؤولية "نظام الأسد" عن هجوم الغوطة الكيماوي.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن المسؤولين، قولهم: إن "اختبارات معملية ربطت للمرة الأولى بين مخزون نظام بشار الأسد من الأسلحة الكيماوية، وأكبر هجوم بغاز الأعصاب السارين الذي استهدف ريف دمشق قبل سنوات".
وأضافت الوكالة: أن "معامل تعمل لحساب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أجرت مقارنة بين عينات أخذتها بعثة تابعة للأمم المتحدة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وبين الكيماويات التي سلمها النظام لتدميرها عام 2014".
وكاتت "قوات الأسد" ارتكبت، في أغسطس/ آب 2013، مجزرة مروعة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، عندما قصفت المدنيين بأسلحة كيميائية؛ مما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 1400 مدنيّ.
وبعد الهجوم على الغوطة الشرقية واصل النظام هجماته بأسلحة كيميائية، وكان الهجوم الأبرز، في أبريل/ نيسان 2018، على مدينة خان شيخون بريف إدلب، وراح ضحيته 100 مدنيّ، إضافةً إلى إصابة نحو 500 آخرين.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top