اعتدى مجهولون على عضو في “مجلس الشعب” السوري وقائد قوات “حصن الوطن” التابعة لقوات الأسد، محمد عبده أسعد، في وسط العاصمة دمشق.
وأصدرت القوات بيانًا عبر حسابها في “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 26 كانون الأول، جاء فيه أن عضو المجلس تعرض، ليلة أمس، إلى عملية طعن غادرة في أوتوستراد المزة.
وأشار البيان إلى أن أسعد خرج من المشفى وهو الآن “بخير وبصحة جيدة”، دون أن يفصح عن الجهة المسؤولة أو الأسباب التي أدت للاعتداء.
من جهتها قالت صفحة “سوريا فساد في زمن الإصلاح” الموالية للنظام على “فيس بوك” إن “مجموعة من الخارجين عن القانون مدججين بالأسلحة وبسيارتهم الفاخرة، حاولوا قتل أسعد ما أدى إلى إسعافه إلى المشفى”.
وينحدر عضو المجلس من بلدة عين التينة في القلمون الشرقي، وهو من مواليد 1975، ونجح في انتخابات المجلس في 2016، وحاصل على إجازة في إدارة الأعمال.
وعقب الحادثة، بدأت التساؤلات من قبل ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، حول هوية المعتدين والأسباب والجهة الداعمة لهم، خاصة وأن الاعتداء تم في قلب العاصمة السورية.
في حين طالب آخرون الحكومة بالتحرك لمنع مثل هذه الاعتداءات، وسط تساؤل من قبل الصفحة “إلى متى سيبقى الخارجون عن القانون مطلقي الأيدي؟”
–
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.