hdsjfhwerf6w8efw45efwe.jpg

تتفاقم الحالات المرضية التي تحتاج إلى إخلاء في الغوطة الشرقية، وخاصة تلك التي تعود لأطفال تعرضوا لإصابات حربية شديدة.
وقال الطبيب أحمد عبد الغني، اختصاصي الجراحة العامة في الغوطة الشرقية، لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 26 كانون الأول، إن هناك العديد من الأطفال والمدنيين تعرضوا لإصابات جراء القصف، وهم بحاجة للخروج من الغوطة.
وأضاف أن هناك أطفالًا أصيبوا على مستوى الوجه، وهناك وفيات ناجمة عن تشوهات بحاجة الى جراحة قلب غير متوفرة في الغوطة، فضلًا عن وفاة كبار وصغار نتيجة إصابتهم بأمراض مزمنة لا تتوفر لها علاجات كالسرطان وغيرها.
من جهته، قال الطبيب فايز عرابي، الناطق باسم مديرية الصحة في ريف دمشق، لعنب بلدي، إن الإمكانيات الطبية المتاحة حاليًا في الغوطة الشرقية يصيبها العجز بسبب الاستنزاف اليومي المستمر لها من خلال تعمد النظام قصف مناطق الغوطة الشرقية، الأمر الذي أسفر عن آلاف الإصابات حتى الآن.
وأكد الطبيب أن العمل الطبي يعاني من نقص في الأدوية والمستهلكات والأجهزة الطبية، نتيجة الحصار المستمر منذ أكثر من أربع سنوات.
وأوضح أن هناك نقصًا واضحًا في كل الزمر الدوائية، وخاصة تلك التي يحتاجها المرضى باستمرار، مثل أدوية الضغط والسكري وأدوية الصرع والأدوية العصبية، وذلك في ظل غياب بدائل لها من المواد الطبيعية.
وأشار إلى أنه عندما دخلت الأدوية في قوافل الأمم المتحدة كانت تنقصها الأدوية المسكنة وأدوية العمليات الجراحية والصادات التي تحتاجها الغوطة بشكل كبير، عدا عن أن الكميات لا تكفي إلا لجزء بسيط جدًا من الحاجة.
وعلاوة على نقص الأدوية فإن عدد الأطباء في الغوطة حاليًا هو أقل من النسب العالمية، رغم ما يوجد في هذا القطاع من عمل وجهد زائد بسبب الحصار، وانقطاع الكهرباء عن الغوطة.
ولفت الطبيب عرابي إلى أن المرضى الأكثر عرضة للتأذي من الحصار هم الأطفال، خاصة في السنوات الخمس الأولى، بالإضافة للمسنين.
وبيّن أن عدد وفيات المرضى المصابين بالسرطان وصل إلى 32 مريضًا ومريضة، منذ بدء الحصار الأخير حتى تاريخ اليوم.

بينما زادت الوفيات الناجمة عن الأمراض المزمنة بسبب الحصار وسوء التغذية إلى أكثر من عشر حالات.


0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top