رحلت السلطات الإمارتية قسراً وبشكل مفاجئ نحو ألف و70أسرة سورية حتى مطلع شهر ديسمبر الحالي، والمعارضون يتصدرون رأس القائمة.
جاء ذلك على خلفية «مخالفة القرارات» على حد قول السلطات الإمارتية، من دون أي توضيح للقرارات التي تمت مخالفتها، أو تعليل للسبب.
وبدأت عمليات الإبعاد بالعمال والموظفين السوريين المقيمين في البلاد، لتتوسع القائمة، شاملة المعارضين لنظام الأسد في سوريا، وأصحاب رؤوس الأموال الذين يمتلكون مشاريع استثمارية في الإمارات.
يترافق قرارات الابعاد إيقاف كل الحسابات المصرفية، ومصادرة الممتلكات والاستثمارات، ويُطلب من المستثمرين مغادرة البلاد خلال مدة قصيرة. بحسب وسائل إعلامية.
يشار إلى أن الإمارات صنفت 20 فصيلاً من فصائل المعارضة السورية على لوائح الإرهاب الإماراتية، بينها كبرى فصائل المعارضة، كلواء التوحيد وحركة أحرار الشام.
وسبق للإمارات أن استقبلت «بشرى» شقيقة «بشار الأسد»، في عام 2012، ومنحتها الجنسية الإماراتية في عام 2015، كما استقبلت والدته «أنيسة مخلوف»، المتوفية هناك.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.