قلد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الضباط الروس المشاركين بالعملية العسكرية في سوريا وسام الامتياز، مثنيًا على جهودهم فيما وصفه بـ “مكافحة الإرهاب”.
وخلال احتفالية أقيمت بمقر الكرملين في موسكو، الخميس 28 كانون الأول، قال بوتين إن جيش النظام السوري حرر الجزء الأكبر من أراضي سوريا بدعم من القوات الجوية والبحرية الروسية.
وبدأت روسيا تدخلها العسكري في سوريا إلى جانب قوات الأسد، في أيلول 2015، ورجحت الكفة لصالح النظام السوري بعد أن كانت لصالح فصائل المعارضة على مدى ثلاث سنوات سابقة.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن خلال زيارته إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا، منتصف الشهر الجاري، أنه سيسحب القوات العسكرية الروسية من سوريا، مؤكدًا أنه سيُبقي على قاعدة حميميم، والبحرية في طرطوس.
وقال خلال التكريم اليوم “شارك أكثر من 48 ألف عنصر من ضباطنا وجنودنا في العملية في سوريا خلال ما يزيد عن عامين، وهم ممثلون عن كل المهن العسكرية”.
وأضاف “أثبت الجيش والأسطول الروسيان قدراتهما المتزايدة (…) وتصرف الجيش الروسي بشجاعة وتصميم”.
وأشارت “رويترز” في تقرير سابق لها إلى أن أعداد الجنود الروس المقاتلين في سوريا بلغت أربعة أضعاف المعلن عنها حسب تقريرها، وكذلك الخسائر البشرية التي تجاوزت ما صرحت به وزارة الدفاع الروسية العام الجاري.
وتطرق الرئيس الروسي أيضًا إلى “الإسهام الكبير” للقوات الروسية في القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية”، وقال “قدمت روسيا، كما جرت العادة في التاريخ، إسهامًا كبيرًا وحاسمًا لهزيمة القوة المجرمة التي هددت الحضارة”، في إشارة إلى التنظيم.
إلا أن منظمات حقوقية دولية وثقت عشرات المجازر التي نفذها سلاح الجو الروسي بحق المدنيين في سوريا.
–
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.