قالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) إن العام الجاري 2017، كان عامًا وحشيًا بالنسبة للأطفال في سوريا نتيجة الحرب.
وتحدثت المنظمة في تقرير ترجمته عنب بلدي اليوم، الخميس 28 كانون الأول، أن الأطفال في سوريا يتم اصطيادهم بشكل متزايد وكذلك يتعرضون للحصار ويستهدفون من قبل القناصة، نتيجة للحرب.
وأضاف التقرير أن الأطفال يستخدمون كأسلحة حرب في سوريا، فتم تجنيدهم للقتال وأجبروا على العمل كمهاجمين وانتحاريين، إضافةً لاستخدامهم كدروع بشرية.
وكانت “يونيسيف” قالت في بيان سابق إن أطراف الصراعات في العالم، تتجاهل بشكل صارخ القانون الدولي الإنساني بما يتعلق بحماية الأطفال في النزاعات المسلحة، كما يتعرضون للهجوم بشكل روتيني.
ونوهت المنظمة الدولية إلى أن آلاف الأطفال فقدوا حياتهم وأشقاءهم، ومن يقدمون لهم الرعاية، ومنازلهم في سوريا.
وأضافت أن عشرات الآلاف منهم باتوا معاقين إعاقة دائمة، مع تقطع السبل بمئات الآلاف منهم في المناطق المحاصرة، مؤكدةً نزوح حوالي ثمانية آلاف طفل وحيدين دون مرافقين من أسرهم من أصل مليون طفل نزحوا إلى دول الجوار.
من جانبها، أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريرًا، في منتصف تشرين الثاني الماضي، قالت فيه إن ما يزيد عن 26 ألفًا و500 طفل سوري قتلوا بسبب أعمال العنف في سوريا، منذ آذار 2011، 21 ألف و500 منهم قتلوا على يد النظام السوري.
ودعت الشبكة في تقريرها المجتمع الدولي إلى حماية الأطفال السوريين النازحين واللاجئين وحماية حقوقهم، وضرورة الالتزام ببنود اتفاقية “حقوق الطفل”، التي أقرها زعماء العالم عام 1989.
كما أضاف تقرير “يونيسيف” أن الاغتصاب والزواج القسري والاختطاف والاسترقاق هي تكتيكات مستخدمة في الصراعات الدائرة في سوريا بحق الأطفال، وكذلك في العراق واليمن والسودان وميانمار.
–
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.