ذكرت صفحة “السويداء 24” الموالية بأن عددا من الشباب في مدينة السويداء قاموا أمس السبت، باختطاف ضابط برتبة عقيد، مشيرة إلى أن الضابط المخطوف يشغل منصم المراسم في رئاسة وزراء نظام الأسد.
وكان الضباط قد قدم للسويداء صباح أمس تمهيداً لزيارة رئيس وزراء النظام إلى المحافظة والتي كانت من المقرر أن تتم اليوم.
وأشارت الصفحة إلى أن من قام باختطاف الضابط هم مجموعة مقربة من المخطوقين “حسام غرز الدين” و”عدي الحسن”.
واوضحت بأن الاختطاف تم حين اعترض الشبان الموكب في الطريق المحوري وسط السويداء وقاموا باحتجاز العقيد، كما أطلقوا عدة رصاصات بالهواء.
وأشارت الصفحة الموالية إلى أن عناصر الأمن العسكري قطعت الطريق المحوري وتم تحويل السير عنه لفترة عقب الحادثة، ما اضطر الأهالي للإفراج عن العقيد والسماح بمرور الموكب.
وبحسب الصفحة فأن الاختطاف جاء لكشف مصير المخطوفين لكل من “غرز الدين” و”الحسن”واللذين فقدا في ظروف غامضة العام الماضي بعد خروجهم من مدينة شهبا، حيث وجهت أصابع الإتهام باختطافهم آنذاك لعصابة في شهبا تتبع لميليشيات ما تسمى”الدفاع الوطني” التي يديرها نظام الأسد.
وعلى إثر الحادثة نقلت وسائل إعلام موالية عن إلغاء زيارة وفد النظام للسويداء والمقررة اليوم الأحد عقب احتجاز مسؤول المراسم والتوتر الذي شهدته المدينة أثناء وجوده إلى أجل غير مسمى.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.