صرح مسؤولان أميريكيان لوكالة رويترز اليوم الأربعاء إن روسيا أرسلت سفينتي إنزال دبابات وطائرة إضافية إلى سوريا وعددا قليلا من قواتها أيضا،في إحدى المؤشرات على حشد عسكري أثار بعض القلق في واشنطن.
وأضاف المسؤولان لرويترز إن قصد روسيا من التحركات العسكرية في سوريا مازال غير واضح ،ولم نستبعد أن تمهد موسكو الطريق للعب دور قتالي جوي في الصراع لتعزيز موقف الرئيس السوري بشار الأسد. فبعد أكثر من أربع سنوات من الحرب الطاحنة تقلصت مساحة الأراضي التي يسيطر عليها الأسد إلى خمس مساحة سوريا أو أقل.
وأضاف أحد المسؤولين الأميريكيين :”إن المؤشرات الأولية تفيد بأن تركيز التحركات هو إعداد مطار قريب من مدينة اللاذقية الساحلية وهي معقل الأسد ،حيث وصل في الآونة الأخيرة العشرات من قوات مشاة البحرية للمطار لتوفير الأمن”.
وتعد موسكو أكبر مورد للسلاح في سوريا وتؤيد الأسد منذ بدء الصراع فيها.
فتقول روسيا إنها تعارض بشدة تنظيم الدولة الإسلامية الذي تستهدفه حملة جوية تقودها الولايات المتحدة على حسب قولها.
وتتباين مواقف الولايات المتحدة وروسيا منذ وقت طويل بشأن سوريا،حيث تؤيد روسيا بقاء الأسد فيما تدعم الولايات المتحدة انتقالا سياسيا لإنهاء حكم الأسد.
وأضاف بيتر كوك وهو متحدث باسم البنتاجون :”إذا قامت روسيا ببذل جهود عسكرية جديدة لدعم نظام الأسد فإننا سنشعر بالقلق إزاء ذلك “. المصدر: وكالات أنباء |
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.