ألمحت مصادر مقربة من القوات الروسية في سوريا، عن دور أمريكي في إسقاط الطائرة الحربية التابعة للنظام أمس في منطقة البادية السورية.
وأشارت"القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية" معنية بتسليط الضوء بشكل كبير على العمليات العسكرية الروسية في سوريا، وتقول إنها ناطقة عن القاعدة الجوية الروسية في حميميم، أن "إسقاط الطائرة يوم أمس تم بإستخدام أسلحة مضادة للطائرات وصلت عن طريق القوات الأمريكية لمجموعات المعارضة المسلحة مؤخراً".
وتمكنت المعارضة السورية أمس من إسقاط طائرة حربية تابعة لقوات نظام الأسد في منطقة دكوة بريف دمشق.
وذكر "جيش أسود الشرقية" في حسابه على تويتر، بأنه الطائرة التي أسقطها هي من نوع "ميغ 21"، وتحمل الرقم 2792، وعرض بعض الصور لحطام الحطام، ولجثة الطيار.
وسبق أن حذرت قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" عبر منشورات قوات نظام الأسد والقوات الطائفية المساندة له من التقدم باتجاه معبر التنف الحدودي مع العراق.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمنشورات حذرت قوات نظام الأسد من أنهم أصبحوا يبعدون فقط حوالي 55 كم عن قاعدة التنف العسكرية، حيث تتمركز قوات خاصة أمريكية تدرب مقاتلين من الجيش السوري الحر.
ولمنطقة التنف موقع استراتيجي هام، والسيطرة عليها تعني التحكم بطريق بغداد – دمشق، وفتح ممر بري لوصول إمدادات الأسلحة والذخيرة من العراق.
واستهدفت القوات الأمريكية في 18 من الشهر المنصرم في ضربات جوية قافلة أحد الفصائل الطائفية الموالية للنظام كانت تتقدم باتجاه "قوات سورية" التي تدعمها الولايات المتحدة في سوريا.
الأمر الذي اعتبرته روسيا، انتهاكاً لـ"السيادة السورية" معربة عدم قبولها بالضربة.
وأعلنت فصائل المعارضة السورية اليوم، استئناف معركة "الأرض لنا" في ريف السويداء الشرقي وريف دمشق، ضد قوات النظام والميليشيات الموالية لها.
وأكد بيان مشترك صادر عن "جيش أسود الشرقية" وقوات "الشهيد أحمد عبدو" التابعة للجيش الحر، أنها بدأت هجوماً واسعاً على مواقع قوات النظام وميليشياتها، على أوتستراد دمشق بغداد، محرزين تقدماً في محور كسارات الشحمة ومفرق جليغيم، وتدمير دبابة وعربة BMB وعربة إشارة وقتل عدد من عناصر المليشيات.
وتشهد البادية السورية باتجاه الجنوب معارك طاحنة بين فصائل المعارضة السورية والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، للسيطرة على معبر التنف الحدودي مع العراق في الجنوب السوري.
وتحاول الميليشيات الشيعية التي تحاول الاقتراب من الحدود الإدارية لمعبر التنف باتجاه الجنوب السوري، وهي كتائب "الإمام علي"، و"كتائب أبو الفضل العباس"، و"الفاطميون" الأفغانية، و"العباسيون"، و"حزب الله" العراقي.
وتحاول المعارضة منع تقدم المليشيات الشيعية من الحدود الإدارية لمعبر التنف، من خلال رصدها وضرب تحركاتها، الأمر الذي ساعد في عدم  اقترابهم من المعبر.
ولمنطقة التنف موقع استراتيجي هام، والسيطرة عليها تعني التحكم بطريق بغداد – دمشق، وفتح ممر بري لوصول إمدادات الأسلحة والذخيرة من العراق.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top