ناشطون يتحدثون عن تصفية النظام لمرتكب مجزرة خان شيخون

قال ناشطون معارضون للنظام السوري، إن أنباءاً تم تسريبها مؤخراً تفيد أن قوات النظام قد أعدمت العقيد «محمد الحاصوري» استجابةً لأوامر روسية.
وتناقل الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تقول إن الحاصوري هو من أغار بطائرته (سوخوي ٢٢) على مدينة «خان شيخون» بريف إدلب مستخدماً غازاً ساماً، ما أسفر عن مقتل أكثر من ١٠٠، وإصابة قرابة ٥٠٠ من المدنيين.
واستندوا في دعواهم إلى تسجيل صوتي نشره «مرصد» في مناطق المعارضة يقوم باعتراض المحادثات اللاسلكية بين طياري النظام السوري والقواعد العسكرية، أفاد بأن العقيد «محمد الحاصوري» هو المتهم الأول بتنفيذ تلك الغارات بالغاز السام.
وعن إعدام العقيد، أوضح متناقلو الخبر أن ذلك جاء تفادياً لاعتراف الحاصودي بأنه قد تلقى أوامر رئاسية بشن غارة بغاز سام.
يشار إلى أن مؤيدين للنظام تناقلوا من جانبهم صورة تُظهر تكريم ضباط كبار للعقيد الحاصوري بعد يوم واحد فقط من مقتل أكثر من ١٠٠ مدني في خان شيخون خنقاً، وهو نشرته شبكة (القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة) المقربة من وزارة الدفاع في حكومة النظام كذلك، والتي قالت إنه تم «تكريم العميد الطيار البطل محمد يوسف حاصوري الذي أباد مخزن الكيماوي للإرهابيين في خان شيخون».
ويقال إن الحاصوري هو من مواليد مدينة «تلكلخ» بريف حمص.
يذكر أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد طالبت جميعها الأربعاء ٥ أبريل/نيسان الجاري، ضمن مشروع قرار قُدم في جلسة مجلس الأمن الطارئة، طالب بتشكيل لجنة تحقيق، وتزويدها بأسماء الطيارين ضمن مهلة زمنية لم تتجاوز ٥ أيام؛ قامت على إثرها الولايات المتحدة بشن قصف لقاعدة «الشعيرات» الجوية بصواريخ توماهوك، إلا أنها لم تُخرجه عن الخدمة كلياً.