Image associée
تعاني المناطق الواقعة تحت سيطرة نظام بشار الأسد، من أفعال قوات النظام والميليشيات المساندة له، حتى وصل الحال لدى العائلات في التزام منازلهم في بعض الأوقات، سيما وأن "الشبيحة" كما يسميهم السكان باتوا يتعرضون للنساء المتقدمات بالسن والفتيات، وفقاً لما ذكره موقع "تلفزيون الخبر(link is external)" الموالي للأسد، اليوم الجمعة.
وتحدث الموقع عما يجري في حي الأشرفية بحلب من قبل قوات النظام، ولفت إلى أنه بعد سيطرة قوات النظام على حي بني زيد المجاور للأشرفية، واستعادتها فيما بعد كامل الأحياء الشرقية لحلب بعد طرد قوات المعارضة منها، أصبح السكان يعيشون في خوف من قوات النظام التي ترتكب انتهاكات يومية بحق السكان.
ومن بين ممارسات "الشبيحة" انتشارهم بأعداد كبيرة في الشوارع، ومعاملة الأهالي بطريقة سيئة، والتعرض للنساء والفتيات من خلال المعاكسات، واستخدام الألفاظ النابية.
وتنشر قوات النظام الخوف في أرجاء حي الأشرفية كحال بقية المناطق التي تسيطر عليها، ووفقاً لموقع "الخبر" فإن "التجول في الحي أصبح أمراً مكروهاً لدى العوائل، خوفاً مما قد يحدث من مشاكل قد تؤدي لعواقب لا يعلمها إلا من تعرض لها في حلب" وفق قوله.
ويستغل "شبيحة" النظام وجود سيارات ودراجات نارية بحوزتهم، يقودونها بسرعة عالية تخيف السكان، فضلاً عن إزعاجهم بصوت الأغاني المرتفع.
ونقل الموقع عن أحد السكان قوله إن "العديد من الحوادث الحوادث والمشاكل تحصل في الحي بين الأهالي والعناصر، وفي بعض الأحيان تصل المشاجرات لمرحلة رفع السلاح في وجه الأهالي والتهديد بالقتل أو الاعتقال".
فيما قال شخص آخر إن العديد من الأهالي يجبرون على منع أبنائهم شباباً وبنات من الخروج إلى الحي في أوقات محددة بدون وجود شخص كبير يحميهم في حال تعرضوا لأي نوع من أنواع المضايقة التي تكون بحسب مزاج قوات النظام.
ولفت إلى انتشار شرب الكحول بين قوات النظام في شوارع الحي، وما يتبع ذلك من التعرض للآداب العامة والسرقة والمضايقات.
ويتشابه الوضع في أحياء حلب مع بقية المناطق التي يسيطر عليها النظام والذي ينشر فيها ميليشيات محلية وأجنبية عند الحواجز العسكرية، لا سيما في حمص ودمشق. وتُعتبر عمليات "التعفيش" (السرقة) التي تقوم بها قوات النظام في مناطق تواجدها سمة ارتبطت بها، فيما لا يبدِ النظام استجابة لمناشدة سكان المناطق الذين يتأذون من ممارسة "الشبيحة".

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top