صعدت طائرات النظام من وتيرة قصفها على الأحياء السكنية في مدينة جسر الشغور غرب إدلب بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى جلهم من الأطفال والنساء.
وقال مراسل أورينت: “إن 4 شهداء وقعوا ضحية استهداف مدينة جسر الشغور بـ 15 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية فيما تواصل فرق الدفاع المدني البحث عن ناجين تحت الأنقاض”، كما نفذ الطيران الحربي غارتين جويتين على قرية الطيبات غربي جسر الشغور إلى جانب غارتين من طيران الاحتلال الروسي استهدفتا بلدة بداما بريف جسر الشغور الغربي.
في غضون ذلك قصفت قوات النظام المتمركزة في تلة البيضاء بجبل التركمان قرى ريف جسر الشغور الغربي وبعض الطرقات الرئيسية بالمدفعية الثقيلة، في حين شن الطيران المروحي والحربي غارات جوية على مدن سراقب وخان شيخون وبلدات الهبيط وكفرعين والنحل بالريف الجنوبي.
وأغارت طائرة استطلاع تابعة للتحالف الدولي على سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام على أطراف بلدة سرمداما أدى لسقوط 4 شهداء من عناصر الهيئة أحدهم هو “أبو جابر الحموي” وهو قيادي بارز في تحرير الشام ومسؤول عن القضاء في الهيئة، فيما استشهد مدنيان على دراجة نارية صادف وجودهما في ذات مكان الاستهداف بحسب “شبكة شام”.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.