نشرت صحيفة "الأوبزرفر" تقريراً عن نقل 3 آلاف لاجئ من سورية والعراق في اليونان إلى مخازن مهجورة.
ويكتب "مارك اونسيد" في تقريره إن شبكة من المخازن التي نقل إليها اللاجئون وصفت بأنها بائسة وحقيرة وخالية من المرافق الأساسية ولا تصلح حتى لإقامة الحيوانات.
وبناء على التقارير الواردة من داخل المخيمات في اليونان حول الأوضاع فيها كانت هناك دعوات لأجل عمل جاد من أجل مواجهتها.
ويستفاد من تقارير وردت من واحد من تلك المخازن الصناعية في بلدة سيندوس بالقرب من سالونيك أن المكان الجديد عبارة عن مستودعات قذرة وخيام أقيمت على مسطحات إسمنتية قذرة.
وقال "فوب رمزي"، وهو متطوع كان يساعد اللاجئين "ليست هناك مياه ولا أغذية ولا مترجمون، لم يحدث تقييم بيئي للمخيمات وليست هناك مخططات للإخلاء في حال حدوث كارثة. هذه المخيمات غير آمنة ولا تصلح حتى للحيوانات".
ووصفت المتطوعة "أليكزاندرا ساوث" التي زارت مخيماً آخر أقيم في مصنع قديم للجلود في ضواحي سالونيك الأوضاع بأنها مزرية، وأن هناك أكواماً من الزجاج المكسور، ونوافذ المخازن التي يقيم فيها اللاجئون محطمة.
ونقل اللاجئون إلى تلك المخازن بعد إغلاق الشرطة مخيماً مؤقتاً في بلدة "إيدوميني"، بالقرب من الحدود اليونانية المقدونية.
وبإغلاق مخيم "إيدوميني"، أكبر مخيم مؤقت في أوروبا، اختفت آثار 4 آلاف رجل وامرأة وطفل.
ويعتقد أن المفقودين، بينهم عدد غير محدد من القاصرين، يعيشون الآن في شوارع المدن اليونانية مثل سالونيك أو يختبئون في الغابات في المنطقة المجاورة للحدود المقدونية.
ومع إغلاق الحدود يستمر اللاجئون في محاولة الوصول إلى أوروبا عن طريق البحر. وقد انقلب قاربان في البحر خلال أقل من 24 ساعة بالقرب من السواحل الليبية الأسبوع الماضي.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top