أظهرت إحصائيات وزارة التعليم العالي التابعة لحكومة النظام مؤخراً، انخفاض أعداد الأطباء في المشافي الجامعية، من مختلف الاختصاصات الطبية، خلال الفترة الراهنة، نتيجة هجرة أعداد كبيرة منهم إلى الخارج.
وأوضحت الإحصائيات، أن عدد الأطباء العاملين في المشافي الجامعية التعليمية، البالغ عددها 14 مشفىً في محافظات دمشق وحلب واللاذقية، بلغ 562 طبيباً بصفة هيئة تدريسية، و541 بصفة أطباء متعاقدين على الملاك.
في حين، يصل عدد الممرّضين والممرّضات إلى 4223، يتوزعون على مشافي الأسد الجامعي والمواساة والأطفال والتوليد والأمراض الجلدية والقلب الجامعي وجراحة الفم والوجه والفكين، والبيروني في دمشق.
وبالإضافة إلى مشافي تشرين الجامعي والأسد الجامعي في اللاذقية، ومشافي حلب الجامعي والتوليد وجراحة القلب في حلب، مع الإشارة لخروج مشفى الكندي عن الخدمة جرّاء الحرب الجارية.
الجدير بالذكر أن دراسة صدرت عن المركز السوري لبحوث السياسات بعنوان "حرب على التنمية" العام الماضي أوضحت أن القطاع الصحي في سورية بشكل عام يشهد انهياراً كبيراً، حيث تراجعت نسبة الأطباء إلى السكّان من طبيب واحد لكل 661 مواطناً عام 2010، إلى طبيب واحد لكل 4041 مواطناً بحلول يونيو/حزيران 2014، وتوقفت نحو 90 بالمئة من الصاعة الدوائية المحلية عن الإنتاج". وفق التقرير
وتشير إحصائيات مديرية التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التعليم العالي التابعة لحكومة النظام في سورية، إلى أن المشافي الجامعية استقبلت 14.132 مريضاً العام الماضي، بما في ذلك المقبولين والإسعاف والعمليات الخارجية.

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top