قالت تقاير إعلام أجنبية اطلعت عليها مصادر إن الولايات المتحدة تنوي نشر قاذفاتها الأشهر من طراز “بي 52” في سماء سوريا بعد حوالي شهر، تمهيدا لاستهداف تنظيم “الدولة” بهذه القاذفة القادرة على حمل 32 من القنابل شديدة التدمير، بينها قنابل وصواريخ ذات رؤوس نووية.
ونقلت تلك التقاريرعن الموقع الرسمي للقوات الجوية الأمريكية تأكيده بأن القاذفة “بي 52” ستشن غاراتها على معاقل التنظيم، بدءا من شهر نيسان/إبريل المقبل، دون تحديد عدد القاذفات التي ستشارك في الغارات.
وآخر مرة تم استخدام فيها قاذفات “بي 52” بشكل مكثف خلال الغزو الأمريكي لأفغانستان، الذي هدف لإطاحة بحركة طالبان والقضاء على تنظيم القاعدة المتحالف معها، وكان للقاذفة دور ملحوظ في قصف معاقل التنظيمين في الجبال، لاسيما منطقة “تورا بورا”.
ورغم مضي 54 سنة على دخولها الخدمة، فإن القاذفة “بي 52” ما تزال الأشهر والأكثر رعبا حول العالم، حيث تستطيع التحليق على علو يناهز 16 ألف متر، والطيران المتواصل لأكثر من 12 ألف كيلومتر.
ويأتي التوجه إلى نشر قاذفات “بي 52″، بعدما قررت واشنطن سحب قاذفات “بي1” التي شاركت في غارات سابقة ضد التنظيم، من أجل صيانة وترقية تلك القاذفات.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.