قال القيادي في وحدات حماية الشعب بمدينة كري سبي كاني كوباني إن الكونفرانس الذي عقد في مقاطعة كوباني جاء بهدف السعي من أجل إعادة تنظيم صفوف وحدات حماية الشعب وبالتالي السعي من أجل ضم مقاتلين من أبناء جميع المكونات المتعايشة في المنطقة.
وجاءت تصريحات القيادي في وحدات حماية الشعب بمدينة كري سبي/ تل أبيض، كاني كوباني في لقاء أجرته معه وكالة أنباء هاوار للحديث حول القرار الذي اتخذته وحدات حماية الشعب في كونفراسها الذي عقد في 30 تشرين الثاني عام 2015 بمقاطعة كوباني، والقاضي بالسعي من أجل ضم أبناء المكون العربي إلى صفوف وحدات حماية الشعب.
وأكد كوباني بأن الكونفرانس الذي عقد في مقاطعة كوباني جاء بهدف السعي من أجل إعادة تنظيم صفوف وحدات حماية الشعب وبالتالي السعي من أجل ضم مقاتلين من أبناء جميع المكونات المتعايشة في المنطقة.
وقال كوباني “وعلى هذا الأساس قرر الكونفرانس توسيع قاعدة وحدات حماية الشعب وضم أبناء المكونات المتعايشة في كوباني وكري سبي لتتحول وحدات حماية الشعب إلى قوة أساسية ضمن قوات سوريا الديمقراطية.
وأشار كوباني إلى أنهم باشروا بعد الكونفرانس بتنظيم دورات تدريبية خاصة بأبناء المكون العربي في مدينة كري سبي باعتبار أن غالبية أهالي المدينة هم من المكون العربي بالإضافة إلى باقي المكونات.
وتابع أيضاً “سنجعل من وحدات حماية الشعب سبباً لترسيخ الأخوة والتعايش المشترك بين كافة مكونات المنطقة من الكرد، العرب، الأرمن والتركمان”.
وأكد أيضاً بأن “العشرات من أبناء المكون العربي ينضمون إلى صفوف وحدات حماية الشعب لأنهم يرون فيها مستقبلهم في بناء سوريا الديمقراطية تضمن حقوق جميع المكونات.
كما تطرق كاني كوباني إلى طبيعة الدورات التدريبية والدروس التي يتلقاها المقاتلون خلال الدورات، قائلاً “أنهينا الدورة التدريبية الأولى، والدورة الثانية على وشك الانتهاء. وتتضمن الدروس التدريبية محاضرات حول كيفية تأسيس قوات سورية ديمقراطية في المستقبل، تاريخ العلاقات بين الكرد والعرب، وآلية إعادة هذه العلاقات إلى مسارها الصحيح. لأن المجموعات المسلحة التي احتلت مدينة كري سبي سعت من أجل بث الفرقة والعنصرية بين أبناء المكونات، بهدف خلق العداوة بينهم”.
وقال كاني كوباني بأن وحدات حماية الشعب تأسست من أجل الدفاع عن جميع المكونات دون تمييز، وكذلك حماية أواصر الأخوة بين المكونات.
وأنهى القيادي في وحدات حماية الشعب بمنطقة كري سبي كاني كوباني حديثه بالقول “لقد أثبتت وحدات حماية الشعب من خلال تضحيات المناضلين والمناضلات، وكذلك من خلال جهود الخيرين من أبباء كري سبي، إنها وحدات تقاتل من أجل حماية مبدأ الأخوة والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة. ونحن سنسعى جاهدين من أجل أن تصبح وحدات حماية الشعب القوة الأساسية في ق س د من خلال انضمام كافة المكونات السورية إلى صفوفها”.
ANHA
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.