قال ناشطون في مدينة السلمية اليوم: إن "خمسة أشخاص أصيبوا بأعيرة نارية خلال تشييع أحد القادة الميدانيين المرافقين للعقيد في قوات النظام، سهيل الحسن في المدينة" ، كما سقط عدد من الجرحى في خلاف آخر نشب بين "الأمن العسكري" وأفراد من ميليشيا "الدفاع الوطني" على خلفية محاولة اعتقال عدد من الشبان بحجة الخدمة الإلزامية .
وبحسب "شبكة أخبار السلمية" الموالية للنظام نقل خمسة أشخاص إلى مشفى مدينة السلمية نتيجة إصابتهم بأعيرة نارية أثناء تشييع المدعو "علي عيد" أحد المرافقين الميدانيين ل_ "سهيل الحسن". حيث قتل عيد في ريف حلب الشرقي قبل أيام وكان من المشاركين مؤخرا في معارك فك الحصار عن مطار كويرس بحسب ما قالت الشبكة .
وقال ناشط إعلامي من مدينة السلمية لـ"السورية نت" وفضل عدم ذكر اسمه: إن "أجواء من التوتر تسود المدينة جراء رفض أهالي السلمية نقل أبنائهم إلى خارج المدينة، وإصراراهم على ضم المطلوبين للخدمة الاحتياطية إلى الميليشيات المدافعة عن المدينة والتي أصبحت هي المسيطر الأساسي والحقيقي منذ مدة طويلة" بحسب الناشط.
وأضاف، أن "الأمن العسكري حاول اليوم اعتقال عدد من الشبان المطلوبين للخدمة الإلزامية ، ما تسبب بإطلاق نار متبادل بين الطرفين داخل مدينة السلمية" .
ويرفض الكثير من مؤيدي النظام في المدينة التي تعتبر من أكثر المناطق في سورية تنوعاً دينياً ومذهبياً زج أبناء السلمية في معارك مورك وريف حمص الشمالي كما يطلب منهم النظام أو سحب أبناءهم إلى الجيش، بسبب ما يرونه الخطر القريب لتنظيم "الدولة الغسلامية" من مدينتهم وسحب النظام سابقاً لمعظم قطعه العسكرية من محيط المدينة .
ويسيطر على السلمية حالياً بحسب الناشط العديد من الميليشيات المقسمة طائفياً ولكل ميليشيا منطقة نفوذ خاصة لها، حيث تساهم العشائر ورجال الأعمال بدور كبير في تجميع أبناء الطائفة وهم من يفاوضون النظام في أي قرارات تتعلق بالمدينة .
وذكر الناشط أن سقوط عدد كبير من القتلى من أبناء المدينة خارجها والذي جاوز 5000 بحسب ما نشرته شبكة "أخبار السلمية" الموالية، وتخلي النظام عن المدينة وخطر "تنظيم الدولة" ساهم في خلق إرادة قوية لأهل المدينة بعدم إرسال أبناءهم بعد اليوم إلى جبهات أخرى وهو الأمر الذي يعارضه النظام حالياً حيث يسعى إلى سحب 600 مقاتل من ابنائها وزجهم في جبهة مورك . السورية نت
|
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.