استشهد أربعة مدنيين وجرح عشرة آخرون، أمس، جراء قصف جوي روسي استهدف معصرة للزيتون ببلدة بنين في ريف إدلب، بحسب وكالة  "سمارت".
وبحسب الوكالة فقد شنت طائرات حربية روسية سبع غارات، اثنتان منها بصواريخ فوسفورية، على بلدة بنين في جبل الزاوية بإدلب، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين وجرح عشرة آخرين، بينهم عناصر من الدفاع المدني.
واستهدفت الغارات معصرة للزيتون وفرناً وحرش البلدة، حيث دُمرت المعصرة بشكل كامل إضافة إلى احتراق خمس سيارات، بينما جرح اثنان من فريق الدفاع المدني أثناء إسعافهم الجرحى.
من جهته ذكر  "ياسر اليوسف" المسؤول السياسي لحركة نور الدين الزنكي (فصيل مسلح معارض) أنَّ طائرة روسية قامت بإلقاء قنبلة فسفورية على قرية بنين التابعة لمحافظة إدلب شمال سورية.
وفي سياق متصل قصف سلاح الجو الروسي بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، فيما طال قصف مماثل بصواريخ تحمل ذخائر عنقودية مطار تفتناز العسكري.
يذكر أن الطائرات الحربية الروسية، قد بدأت نهاية شهر سبتمبر/أيلول الماضي، شنَّ غارات على ما وصفتها بـ"مواقع التنظيمات الإرهابية"، في سورية، وتتهم العواصم الغربية موسكو بأن 90 بالمئة من غاراتها  لا تستهدف تنظيم "الدولة الإسلامية" بل فصائل المعارضة السورية، وعلى رأسها الجيش السوري الحر.
وتسبب القصف الروسي الذي ذهب بالقضية السورية إلى منعطفٍ جديد، في إجبار 80 ألف شخص خصوصاً في ريف حماة الشمالي، لترك منازلهم واللجوء لريف إدلب والمناطق الحدودية مع تركيا.
وأمس الخميس،  أكد رئيس مجلس الأمن الدولي، السفير البريطاني "ماثيو رايكروف"، استمرار تورط النظام في سورية بارتكاب "انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان في سورية، واستخدام الأسلحة الكيمائية والقنابل البرميلية ضد معارضيه من المدنيين".

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top