"الجبير" بعد اجتماع فيينا: أمام الأسد التنحي عبر عملية سياسية أو الهزيمة في ميدان القتال

أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير،  أن الحل السياسي للقضية السورية لابد وأن ينطلق من مقررات "جنيف1", وأنه لا دور لبشار الأسد في هذه المرحلة، مشيراً إلى أن "الخيار أمام الأسد هو التنحي عن طريق عملية سياسية، أو الهزيمة في ميدان القتال".

جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به الوزير السعودي، لقناة الإخبارية السعودية الرسمية، ونقلته وكالة الأنباء الرسمية للبلاد، مساء أمس الجمعة، عقب انتهاء اجتماع فيينا حول سورية، بمشاركة وزراء خارجية 17 دولة.

وأضاف الجبير في تلك التصريحات: "خلال الأيام القادمة سنعلم مدى جدية أو رغبة الجانب الإيراني والجانب الروسي في الوصول إلى حل سلمي للأزمة في سورية".

وتابع: "النقطتان اللتان كان عليهما خلاف هما، الأولى موعد ووسيلة رحيل بشار الأسد، والثانية موعد ووسيلة انسحاب القوات الأجنبية من سورية وبالذات القوات الإيرانية، وهاتان النقطتان أساسيتان".

وبين الوزير السعودي، أنه "لن يكون هناك حل دون حسمهما، فإذا لم يتم الاتفاق على موعد ووسيلة رحيل بشار الأسد، وموعد ووسيلة رحيل القوات الأجنبية الموجودة في سورية، فلن يكون هناك أي اتفاق فيما يتعلق بالشأن السوري، وفيما يتعلق بالعملية السياسية، وكنا واضحين كل الوضوح في حديثنا خلال الاجتماع".

وشارك في اجتماع الأمس وزراء خارجية ١٧ دولة، بينها تركيا والسعودية، وإيران التي تشارك للمرة الأولى في اجتماع دولي من هذا القبيل.