قضى أربعة مدنيين وأصيب أكثر من عشرين آخرين، اليوم/السبت، الواحد والثلاثين من تشرين الأول-أكتوبر، جراء القصف الجوي من الطائرات الروسية على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية.
وقال الناشط الإعلامي “بلال أبو صلاح” إن الطيران الحربي أغار اليوم بأكثر من اثنتي عشرة غارة جوية على مدينة “دوما” بالصواريخ الموجهة، استهدفت الأحياء السكنية في المدينة، تزامناً مع قصف مدفعي على المدينة، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين كحصيلة أولية، إضافة إلى سقوط أكثر من عشرين جريحاً.
وأضاف إلى أن العدد قابل للازدياد لأن بعض الجرحى حالتهم حرجة، والطيران مازال مستمراً في غاراته على المدينة.
وأكد “أبو صلاح” لـ “كلنا شركاء” أن الطيران الذي استهدف المدينة هو طيران روسي، يقصف من علو مرتفع جداً وغير مشاهد، ما يؤكد أن الغارات كانت من الطيران الروسي، وهو ما أكدته المراصد العسكرية في المنطقة.
وتوجهت فرق الإسعاف التابعة للدفاع المدني في المدينة إلى أماكن القصف، وقامت بإخلاء المدنيين من المناطق المستهدفة وإسعاف الجرحى، وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
فيما أغلت مدارس المدينة أبوابها في وجه الطلاب، وذلك بعد مجزرة أمس، خوفاً من استهداف الطيران الروسي والسوري للمدارس.
في حين تعرضت مدينة “معضمية الشام” الليلة الماضية لقصف بالبراميل المتفجرة على الأحياء الجنوبية من المدينة، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخرين.
ويوم أمس أغارات طائرات روسية على السوق الشعبي في مدينة “دوما” المكتظ بالمدنيين بالصواريخ الموجهة، أدت إلى مقتل وجرح أكثر من (200) مدني بينهم أطفال ونساء، إضافة إلى تهدم عدة أنبية سكنية فوق رؤوس ساكنيها، وسط مناشدات من فرق الإسعاف التابعة للدفاع المدني في المدينة للتبرع بالدم، لإنقاذ المصابين.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.