طالب أهالي مدينة "سراقب" بأن يشمل الحظر الجوي الذي تم الاتفاق عليه بين "جيش الفتح" والجانب الإيراني مدينة "سراقب" وكافة مدن وبلدات محافظة إدلب.
وجاءت هذه الاحتجاجات عبر خروج فعاليات المدينة بمظاهرات قاموا خلالها بقطع الطريق الدولي "حلب دمشق"، وكذلك "حلب اللاذقية" كما قاموا بإحراق الإطارات في شوارع المدينة التي تعرضت صباح اليوم السبت لست غارات نفذها طيران النظام الحربي أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى.
إلى ذلك دعا نشطاء إلى التهدئة مؤكدين أن النظام سيسعى من خلال تصعيد قصفه للمناطق التي لم يشملها الاتفاق، إلى زرع الفتنة بين "جيش الفتح" والأهالي.
مصادر مقربة من "جيش الفتح" أكدت أن الأخير لن يتخلى عن البلدات التي لم يشملها حظر الطيران، كما أنه لن يقف مكتوف الأيدي إزاء ما تتعرض له من قصف، مؤكدا أنه سيصعد عملياته العسكرية ضد قوات النظام بما يجبره على تقديم التنازلات.
زمان الوصل |
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.