وصف عدد من أعضاء الائتلاف -دون ذكر أسمائهم- ما تعرض له الأمين العام محمد يحيى مكتبي بأنه إهانة واستخفاف لثاني شخصية في الائتلاف الوطني السوري.
ولم يعد يخفي معظم أعضاء الائتلاف – الذين تحفظوا على أسمائهم- الخوف من التعرض لنفس الموقف الصعب، لشخصيات يفترض أن تحظى بمعاملة نوعية في أول الدول الداعمة للثورة، بعد منع مكتبي من دخول تركيا عبر مطار “أتاتورك” قبل يومين، ومعاملته بطريقة مهينة وحجزه لساعات..
وفي آخر ما وصلت إليه قضية الأمين العام مكتبي، علمت “زمان الوصل” إن الائتلاف خاطب فور وقوع الإشكال في مطار أتاتورك وزارة الخارجية التركية برسالة عاجلة طالب فيها بحل سريع لموضوع مكتبي وعدم تكرار التعامل الفظ مع أي من المواطنين السوريين.
وأوضح مصدر ملابسات الحادث، “بأن مكتبي حين وصل إلى مطار أتاتورك من أمستردام كانت إقامته منتهية”، حيث أعلم مكتبي الخارجية التركية بسفره للخارج على أن ترسل الخارجية رسالة للمطار للسماح له بالدخول رغم انتهاء إقامته”، لكن موظف المطار سبق الرسالة بالالفاظ النابية ضد مكتبي وتم احتجازه أربعة ساعات إلى أن تمت إعادته إلى أمستردام قبل وصول الرسالة.
وأكدت معلومات “زمان الوصل” أن الخارجية استجابت لرسالة الائتلاف وردت في كتاب رسمي “أن مكتبي يستطيع دخول تركيا متى يشاء والاحترام والتقدير الذي يستحقه”.
لكن، ما من شيء يضمن ألا تتكرر هذه الحادثة بحق أي من أعضاء الائتلاف سيما أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها أعضاء الائتلاف لمثل هذا التعامل في المطارات التركية.
، وفي هذا الإطار علمت مصادر “زمان الوصل” أن الخارجية التركية في صدد الاعتذار الرسمي لمكتبي وأن تتم معاملته بعد هذه الحادثة بشكل لائق واستثنائي، فضلا عن إنهاء مشكلة الإقامة في غضون أيام.
وبحسب مانشرته “زمان الوصل” سابقا، أوقف مكتبي العام الماضي في مطار تركي مع زميلته “هيفارون شريف”، ممثلة المجلس الكردي في “الائتلاف”، كان ذلك قبل تسلم مكتبي منصبه كأمين عام.. لكنه كان يشغل منصب عضو هيئة سياسية في الائتلاف”..
زمان الوصل |
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات Blogger 0 Facebook
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.