img

أبدى آلاف الآيسلنديين استعدادهم لاستقبال لاجئين سوريين في منازلهم، من خلال حملة أطلقتها كاتبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، منتقدين قرار حكومة بلادهم بالموافقة على استقبال 50 لاجئ سوري فقط يحتاجون لحماية دولية.
وأطلقت الكاتبة الآيسلندية، “برينديس بيورغفينسدوتير”، حملة بعنوان “سوريا تنادي”، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تدعو خلالها الحكومة إلى استقبال أعداد أكبر من اللاجئين السوريين، حيث جاءت الحملة عقب قرار الحكومة استقبال 50 لاجئ فقط.
وقالت بيورغفينسدوتير، في رسالة مفتوحة وجهتها اليوم الثلاثاء إلى وزيرة الرفاه الاجتماعي إيغلو هاردر، “أطالب منح إذن إقامة وعمل، إضافة لتأمين حقوق الإنسان الأساسية لخمسة سوريين، وأنا أعرف أحدهم قادر على استقبالهم، وأنا سأدفع تذاكر سفرهم”.
ولاقت الحملة، التي أطلقتها بيورغفينسدوتير، دعماً من سكان آيسلندا، البالغ عددهم نحو 323 ألف شخص، ووصل عدد الداعمين لها، خلال 24 ساعة، أكثر من 10 آلاف شخص، حيث أعرب العديد من المشاركين في الحملة استعدادهم لاستقبال اللاجئين السوريين في منازلهم، فضلاً عن متطوعين مستعدين لتقديم المساعدة للسوريين، في مجالات متعددة، مثل تقديم دروس لغة، إضافة إلى تبرعات شملت ملابس وألعاب أطفال، وأثاث منازل.
وفي تعليقها على الموضوع، أشارت الوزيرة هاردر، أنها علمت بالاهتمام الذي لاقته الحملة، مضيفةً أن مسؤولي الحكومة يتابعون التطورات، وأنهم سيقيّمون رفع عدد اللاجئين الذين سيستقبلهم البلد
/الأناضول

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top