بان يدين خرق اتفاق فك الاشتباك بالجولان المحتل.. ويدعو للامتناع عن أي عمل يقوض الاستقرار بالمنطقة

دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون “الخروقات الجديدة” لاتفاق فض الاشتباك في الجولان المحتل, داعيا جميع الأطراف المعنية إلى “الامتناع عن أي عمل يعرض للخطر وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل ويقوض الاستقرار في المنطقة”.

وأعرب بان كي مون, في بيان له, نشر ليلة الجمعة, عن “قلقه من الخروقات الجديدة لاتفاقية فك الاشتباك في الجولان بين سوريا وإسرائيل”.

وقصفت إسرائيل، الخميس، مواقع عسكرية سورية في القنيطرة أدت لمقتل جندي وإصابة 7 آخرين بحسب مصادر عسكرية، وذلك عقب إطلاق صواريخ من الأراضي السورية المحاذية للهضبة المحتلة بدون وقوع إصابات, كما تجدد القصف الإسرائيلي الجمعة على قرية الكوم في ريف القنيطرة, ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص, في وقت زعمت إسرائيل أن الضربة أدت لمقتل 4 فلسطينيين مسؤولين عن هجوم صاروخي.

ودعا بان كي مون الأطراف المعنية إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أي توتر إضافي في المنطقة”.

وأعلنت إسرائيل قبل أيام مسؤوليتها عن قتل 4 سوريين أثناء قيامهم بزرع عبوات ناسفة على السياج الفاصل في الجولان المحتل في نيسان الماضي، كما استهدفت إسرائيل مؤخرا عناصر من حزب الله اللبناني وآخرين إيرانيين في القنيطرة ما أوقع قتلى وجرحى بينهم، فيما رد حزب الله باستهداف دورية إسرائيلية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

وتوتر الوضع في الجولان منذ بدء الأحداث في سوريا، لكن الحوادث بقيت محدودة نسبيا واقتصرت على سقوط قذائف سورية في الجانب الذي تحتله إسرائيل وإطلاق رشقات تحذيرية إسرائيلية، إلا أن التوتر تزايد عقب عدوان إسرائيلي بالصواريخ وغارات جوية على مواقع قرب دمشق، ما دفع السلطات السورية إلى استهداف آلية عسكرية إسرائيلية، الأمر الذي ردت عليه إسرائيل بإطلاق صاروخين على موقع عسكري سوري.
سيريانيوز