المعارك اقتربت من المعسكر الأكبر لقوات النظام في قرى سهل الغاب - أرشيف
الأحد 09 أغسطس / آب 2015
سليم العمر - ريف اللاذقية - خاص السورية نت
اقترب جيش الفتح من قرية جورين، التي تعد المعسكر الأكبر لقوات النظام في قرى سهل الغاب، الأمر الذي دفع الموالين للنظام في هذه القرى إلى حمل السلاح.
وأكد اتصال مع إذاعة "شام اف ام"الموالية لنظام الأسد،عن الحال الذي يعيشه عناصر النظام ومؤيديه في المنطقة، حيث عبر عنصر من هذه القوات للإذاعة، عن "الوضع السيئ، مع اقتراب جيش الفتح أكتر من جورين"، مشيراً إلى وقوعهم في الحصار أكثر من مرة.
وأضاف في أمر أثار سخرية المعارضين، أن "أجهزة تشويش تركية عمدت إلى التشويش علينا، وبقينا 3 ساعات بدون اتصالات".
في هذا الإطار، شهدت قرى الزيادية خربة الناقوس، المنصورة، طنجرة، الفطاطرة، القاهرة، نزوح شبه كلي، بينما عمد من تبقى من الشباب الموالين للنظام إلى حمل السلاح، في محاولة لمساعدة قوات النخبة من "الحرس الجمهوري"، و"القوات الخاصة"، والتي منيت بخسائر كبيرة، وفق ما بثه ناشطون من صور تظهر عشرات القتلى على طول جبهات القتال في سهل الغاب.
أبو طه القيادي في "أحرار الشام"، ذكر في تصريح للسورية نت، أن "الوضع في تحسن طردي، وكلما اقتربنا من جورين اقتربنا من رأس الأفعى (القرداحة)".
ويحاول النظام التقدم في قرى ريف حماه الغربي، إلا أنه "في كل مرة يصطدم بمقاتلي جيش الفتح الذين يضعون الأحزمة الناسفة بانتظار الفرصة المناسبة"، حسب تصريح أحد المقاتلين الذين فضل عدم ذكر اسمه، وهو ينتمي إلى "جند الأقصى"، أحد أبرز هذه الفصائل.
وفي حالة متكررة، سقطت عدة براميل خلال الساعات الماضية على أماكن تقع ضمن سيطرة النظام بالقرب من قمة النبي يونس في ريف اللاذقية الشمالي، ورغم كثافة الغارات الجوية لطائرات النظام، على المناطق المحررة في المنطقة، إلا أنه لم يستطع استهداف نقاط الاشتباك، بسبب قرب الطرفين من بعضهما البعض.
بالمقابل لم تكن العمليات العسكرية سهلة على جيش الفتح الذي استطاع الثبات، وسقط خلالها العديد من عناصره، كان آخرهم الملازم أبو عمر من كتائب "أنصار الشام".
المصدر: 
خاص - السورية نت

0 التعليقات Blogger 0 Facebook

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

 
Syrian Revolution in Switzerland © 2018. جميع الحقوق محفوظة. اتصل بنا
Top