أكثر من 27 قتيلًا وأسيرًا.. ثوار الغوطة الشرقية يلقنون " ميليشيات النمر" درسًا قاسيًا

صد ثوار الغوطة الشرقية، اليوم الأحد، عدة محاولات لقوات النظام وميليشياته اقتحام مختلف الجبهات في المنطقة وكبّدوهم خسائر في الأراوح والمعدات.

وأفادت غرفة عمليات معركة "بأنهم ظلموا" بأن اشتباكات عنيفة اندلعت عقب محاولة (قوات الأسد) اقتحام جبهة المشافي بالقرب من طريق دمشق حمص الدولي، وسط صمود من ثوار الغوطة الشرقية الذين كبّدوهم خسائر فادحة.

ومن جانبه، أعلن "جيش الإسلام" مقتل أكثر من 25 عنصرًا من قوات النظام، وأسر 2 آخرين، خلال المعارك الضارية المشتعلة على الجبهات الشرقية من الغوطة الشرقية.

وقال الناطق باسم أركان "الجيش" حمزة بيرقدار، إن "الجبهة الشرقية من الغوطة الشرقية (الزريقية - حزرما - حوش الضواهرة - الريحان) تشهد، منذ صباح اليوم، معارك ضارية في محاولة من (ميليشيات الأسد) اقتحامها".

وأكد "بيرقدار" أن القوات المقتحمة لم تحقق أي تقدم، بل منيت بعشرات القتلى والجرحى، مشيرًا إلى أن العربة "MT55" الجسرية حاولت وضع جسرها في جبهة "الزريقية" لتجاوز مدرعاتها وآلياتها، إلا أن سرية المدفعية في (جيش الإسلام) استهدفتها ودمرتها بشكلٍ كاملٍ وفشل تقدمهم.

ويأتي هذا التصعيد من قِبَل قوات النظام وحلفائه الروس والإيرانيين، بعد ساعات من إقرار مجلس الأمن هدنة إنسانية في عموم سوريا.